ما أسباب عزوف الشباب المصري عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟
ما أسباب عزوف الشباب المصري عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟ما أسباب عزوف الشباب المصري عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟

ما أسباب عزوف الشباب المصري عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية؟

فتح غياب الشباب عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية بمصر، باب التكهنات واسعًا حول الأسباب التي أدت إلى عزوف تلك الفئة، عن "أهم مشهد سياسي في البلاد"

وتباينت الآراء حول أسباب ذلك العزوف، ففي وقت أرجعها البعض إلى "اهتزاز ثقة تلك الفئة بالحكومات المتعاقبة وفشلها بحقيق الإصلاح الاقتصادي، خصوصًا بتوفير فرص عمل جديدة"، اعتبر آخرون السبب هو "عدم اهتمام الشباب في السياسة".

اهتزاز الثقة

وقال مدحت الشريف وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، والنائب عن دائرة مصر الجديدة، إن "الدائرة شهدت كثافة في التصويت في بعض الأوقات، خاصة مساء اليوم الأول للانتخابات"، فيما أرجع عزوف الشباب إلى "اهتزاز ثقتهم في الحكومة".

وأكد الشريف في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "وجود مرشحين اثنين فقط، أثر سلبيًا على مشاركة الشباب لمعرفتهم أن النتيجة محسومة، رغم أن المشاركة لصالح الوطن وليس لصالح مرشح بعينه"، لافتًا إلى أن "تصدر بعض الوجوه التي كانت منتمية للنظام الأسبق للدعاية الانتخابية أثر سلبيًا كذلك".

وأشار الشريف إلى أن "الناخبين من كبار السن دائمًا يبحثون عن الاستقرار ويعتبرونه الأهم، لكن الشباب لديهم تخبط وقلق من المستقبل".

تمرد بلا معنى

من جانبها قالت النائب آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن "كبار السن يشاركون في الانتخابات رغم مرضهم وتعبهم الشديد، وسيكولوجية المصريين اعتادت على التحرك في اللحظات الأخيرة".

وفيما يتعلق بعزوف الشباب، أرجعت نصير ذلك إلى أن "الشباب حاليًا متمرد بلا معنى، رغم أنهم الثروة الحقيقية للدولة، ويجب أن تكون هذه الثروة خالية من الأمراض النفسية".

عدم اهتمام

بدوره اعتبر الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أن "تصدر كبار السن للمشهد الانتخابي، جاء لأنهم الأكثر خبرة وحكمة ولا يحبذون المظاهرات، والمرأة أيضًا كذلك، كما ظهرت مشاركة كبرى للأقليات الدينية أيضًا، الذين رأوا أنهم كانوا مهددين إبان فترة الإخوان".

وفيما يخص عزوف الشباب عن المشاركة، أكد صادق لـ"إرم نيوز"، أن "نسبة كبيرة من الشباب المصري غير مهتم بالسياسة وبالأوضاع في البلاد، كما أن الشباب الذين ظهرت أسماؤهم في ثورة يناير غادروا البلاد".

وقال الأستاذ الجامعي إن "أولئك الشباب فقدوا المصداقية عندما أيدوا الإخوان، كما أن هناك عددًا كبيرًا من الشباب لا يظهرون إلا على مواقع التواصل والإنترنت".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com