انطلاق اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية المصرية

فتحت مراكز الاقتراع في مصر، اليوم الأربعاء، أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية التي بدأت الاثنين، وشهدت إقبالاً كثيفًا، وفق ما أعلن مراقبون ومراصد حقوقية.

ويتنافس على الانتخابات الرئاسية الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، وسط توقعات بأن يحسمها الأول بنسبة مرتفعة.

وشهد اليومان الماضيان من الانتخابات كثافة في المشاركة في فئتي للنساء وكبار السن، وسط عزوف نسبي للشباب، بالإضافة إلى اقتران الماراثون الانتخابي بتعليقات ساخرة وحضور لافت لفنانين ومشاهير.

من جانبه، قال مصدر داخل الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، إن هناك كثافة انتخابية كبيرة في العديد من المناطق، وصلت إلى حد اكتمال اقتراع من لهم حق التصويت في بعض القرى، وهي الظاهرة التي تكررت في محافظات "المنوفية، والشرقية، وسوهاج، وشمال سيناء".

وأوضح المصدر أنّ المؤشرات الأولية التي يجري رصدها من خلال الفرق الميدانية تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية ستكون الأكبر خلال الاستحقاقات التي تلت ثورة الـ 25 من يناير.

وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، إن اليومين الماضيين شهدا حضورًا كثيفًا من المواطنين الذين لهم حق الاقتراع، لافتًا إلى أنّ جميع المراقبين والمنظمات الدولية أشادت بسير العملية الانتخابية دون أي عراقيل.

وأضاف الشريف، لـ"إرم نيوز"، أن الهيئة لم تتلق خلال اليومين الماضيين أي شكاوى من شأنها التأثير على سير العملية الانتخابية، بخلاف بعض الاستفسارات التي جاءت أغلبها من المراقبين أو وسائل الإعلام الأجنبية والتي جرى التعامل معها على الفور.

ويحق الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية الحالية لـ59 مليونًا و78 ألفًا و138 ناخبًا هم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.

ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفًا و620 قاضيًا من 4 هيئات قضائية على 13 ألفًا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري.

وفي حال وجود إعادة بالانتخابات الرئاسية فستتم خلال الفترة من الـ 19 إلى الـ 21 من نيسان/ أبريل للناخبين بالخارج، وتجرى الإعادة من الـ 24 إلى الـ 26 من نيسان/ أبريل للمصوتين بالداخل على أن تعلن النتيجة النهائية في الـ 1 أيار/ مايو المقبل.