القوات المصرية تقتل 6 من منفذي تفجير الإسكندرية (صور)

أعلنت وزارة الداخلية في مصر، اليوم الأحد، مقتل 6 من منفذي تفجير الإسكندرية تابعين لحركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت الوزارة في بيان إن "أجهزة وزارة الداخلية نجحت بتوجيه ضربة أمنية مؤثرة للجناح المسلح لحركة حسم، وتمكنت في زمن قياسي من كشف بؤرة إرهابية لعدد من عناصر الحركة في إحدى الشقق السكنية بمحافظة البحيرة فجر اليوم الأحد، وسط تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع عناصرها، مما أسفر عن مصرع عدد 6 عناصر".

وأضاف البيان أن "أجهزة الأمن حدّدت هوية 3 من العناصر، وهم: إمام فتحي إمام خريبة، ومحمود محمد حسن عبدالحميد مبروك، وأحمد مجدي إبراهيم محمد زهرة، وعُثر بحوزتهم على 4 بنادق آلية، و4 خزائن، وبندقية خرطوش، وكمية متنوعة من الذخائر، و6 عبوات متفجرة".

وأشار البيان إلى أن "معلومات قطاع الأمن الوطني كشفت عن مسؤولية البؤرة الإخوانية المُشار إليها بقيادة الإخواني باسم محمد إبراهيم جاد، وهو هارب في إحدى الدول العربية، عن حادث استهداف مدير أمن الإسكندرية".

وكشفت المعلومات وفق البيان عن "اضطلاع الهارب المذكور بتاريخ 17 يناير/ كانون الثاني 2017 بشراء السيارة المستخدمة في الحادث، وتبين أنها ماركة ميتسوبيشي لانسر فضية اللون، وتحمل لوحات مزوَّرة رقم 402076 ملاكي الإسكندرية، وكلف عناصر تلك البؤرة بتفخيخها من خلال زرع عبوة متفجرة داخلها، وتفجيرها عن بعد حال مرور سيارة مدير الأمن".

وأوضح البيان أن "عناصر تلك البؤرة تلقوا عدة تكليفات من قيادات جماعة الإخوان بالخارج بالتخطيط لاستهداف عدد من الشخصيات المهمة، والمواقع الحيوية بمحافظات: الإسكندرية، والبحيرة، وكفر الشيخ، بهدف ترويع المواطنين وهز ثقتهم بمؤسسات الدولة".

وأكد أنه "جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولّت نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات، وجارٍ ملاحقة عناصر البؤرة الإخوانية الهاربة".

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، السبت، أن عبوة ناسفة انفجرت تحت سيارة في دائرة قسم شرطة سيدي جابر، شرق الإسكندرية، أثناء مرور مدير أمن المحافظة، ما أدى إلى مقتل شرطيين اثنين، وإصابة خمسة آخرين.