ما مصير العلاقات المصرية-الفلسطينية بعد خطاب عباس؟
ما مصير العلاقات المصرية-الفلسطينية بعد خطاب عباس؟ما مصير العلاقات المصرية-الفلسطينية بعد خطاب عباس؟

ما مصير العلاقات المصرية-الفلسطينية بعد خطاب عباس؟

قالت مواقع إسرائيلية بأن الرئيس محمود عباس عندما هاجم حماس وجهود المصالحة التي قال بأنها مزورة، فتح الباب لمشكلة جديدة مع راعية اتفاق المصالحة في القاهرة وهي مصر.

وأشارت صحيفة معاريف الإسرائلية إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعث الأسبوع الماضي وفدًا رفيع المستوى إلى غزة، واستضافت القاهرة وفدًا من كبار شخصيات حماس برئاسة إسماعيل هنية لرعاية المصالحة - ومعالجة المشاكل مع عباس.

وأضافت الصحيفة" صحيح، السيسي يرى أولًا وقبل كل شيء المصالح المصرية، ولكنه لا يزال يوجه الجهود والموارد لمعالجة المشكلة الفلسطينية.

وتابعت "معاريف" :" محمود عباس يحاول حرق العلاقات مع مصر ويواصل تشويه سمعة الولايات المتحدة وإزالة فرص التدخل الأوروبي، رئيس السلطة قضى على الفرص وجعلها من المحرمات على القضية الفلسطينية".

وترى معاريف بأن العقوبات الجديدة على قطاع غزة التي أعلنها أبو مازن دفعت سكان قطاع غزة إلى الحائط وحماس في المعركة ذاتها.

وقالت الصحيفة "هاجم أبو مازن الولايات المتحدة فيما بعد واتهمها بصعود حماس إلى السلطة: "الربيع العربي هو الربيع الأمريكي الذي بدأ في غزة".

وتابعت معاريف على لسان عباس "نحن نعلم أن الولايات المتحدة هي التي دعمت حماس من أجل الفوز في الانتخابات عام 2006 والقيام بانقلاب في قطاع غزة وبالتالي تقسيم قطاع غزة والضفة الغربية وإزالة إمكانية قيام دولة فلسطينية".

وفي خطابه في رام الله، قدم محمود عباس الليلة الماضية العزلة السياسية التي كان هو والسلطة الفلسطينية حاضرين فيها.

بدأ ذلك على الفور مع افتتاح الخطاب، بإلقاء القنبلة التي اتهم فيها حماس بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

وقال دعوهم لا يخبرونني أنهم يقومون بالتحقيق".

وأضاف "لا نريد أن يتم التحقيق معهم لأننا نعرف أن حماس وراء الحادث".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com