مصر ترفض طلبًا إسرائيليًا بوقف حربها الإلكترونية في سيناء
مصر ترفض طلبًا إسرائيليًا بوقف حربها الإلكترونية في سيناءمصر ترفض طلبًا إسرائيليًا بوقف حربها الإلكترونية في سيناء

مصر ترفض طلبًا إسرائيليًا بوقف حربها الإلكترونية في سيناء

على وقع أزمة تشويش الاتصالات الهاتفية جنوبي إسرائيل، ذكرت مصادر إعلامية أن ضباطًا بالجيش الإسرائيلي توجهوا في الأيام الأخيرة إلى مصر، وعقدوا لقاءً مع مسؤولين عسكريين في محاولة لحل تلك الأزمة الناجمة عن عمليات الحرب الإلكترونية التي يشنها الجيش المصري، ضمن حربه على التنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء.

وبحسب ما أورده موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد عقد اللقاء في مدينة شرم الشيخ، وشارك فيه ممثلو الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع.

ولفتت إلى أن "الجانب المصري أبلغ الوفد الإسرائيلي أنه ماضٍ في حربه الإلكترونية ضد التنظيمات الإرهابية في سيناء، وأنه لن يوقف هذه العمليات حتى تحقيق أهدافه".

وأشار موقع الصحيفة العبرية، اليوم الجمعة، إلى أنه "بعد أسابيع من تشويش الاتصالات الخلوية جنوبي البلاد، حاولت إسرائيل إيجاد حل لتلك الأزمة، وأن اللقاء الذي عُقد في شرم الشيخ مع مسؤولين عسكريين مصريين جاء لهذا الغرض، حيث ألقت العمليات التي يقوم بها الجيش المصري بظلالها على منظومة الاتصالات غربي النقب وفي مستوطنات غلاف قطاع غزة".

ونوه موقع الصحيفة العبرية إلى أن "عمليات الجيش المصري ضد تنظيم داعش في سيناء تشوش للأسبوع الثالث على التوالي عمل شبكات الهواتف النقالة في النقب، وأن المواطنين لا يمكنهم الاتصال أو استقبال اتصالات على هواتفهم النقالة، هذا بخلاف تعطل الكثير من الخدمات المرتبطة بشبكات الهواتف".

وزعمت مصادر إسرائيلية تحدثت مع الصحيفة أن "ممثلي الجيش المصري أكدوا للجانب الإسرائيلي، خلال اللقاء الذي عُقد في شرم الشيخ، أن مصر لا تعتزم التوقف عن عمليات الحرب الإلكترونية حتى تحقيق الأهداف المحددة سلفًا أمام التنظيمات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء".

وتابعت أن "جهودًا سياسية أيضًا بذلت من الجانب الإسرائيلي بهدف إيجاد حل للأزمة، لكن الجانب المصري أكد أنه طالما استمرت الحرب في سيناء، فإنه لا توجد نوايا لوقف عمليات الحرب الإلكترونية لتشويش اتصالات تنظيم داعش"، مضيفة أن "مصر طالبت الجانب الإسرائيلي بالتحلي بالصبر والنفس الطويل".

وقالت يديعوت أحرونوت: إن "كلًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ووزير الاتصالات أيوب قرا، حاولوا التدخل لحل الأزمة مع الجانب المصري، لكن حتى اليوم لا يبدو أن هناك حلولًا أو تغييرًا أكيدًا في القريب العاجل، في ظل تأكيد الجانب المصري أنه طالما استمرت الحرب لن تتوقف العمليات التي تعتمد على الحرب الإلكترونية".

 واختتمت الصحيفة بالتنويه إلى أن "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رفض التطرق لحقيقة عقد الاجتماع أو مضمونه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com