مصر.. الشباب خارج حسابات البرلمان المقبل
مصر.. الشباب خارج حسابات البرلمان المقبلمصر.. الشباب خارج حسابات البرلمان المقبل

مصر.. الشباب خارج حسابات البرلمان المقبل

وسط الجدل الدائر في مصر حول موعد إجراء الانتخابات البرلمانية، يبدو أن النظر إلى دور الشباب، سواء من خلال التنظيمات الشبابية والحركات السياسية نفسها أو دورهم داخل التحالفات الانتخابية، يكاد يكون خارج الحسابات حتى الآن.

ولم تشهد الساحة السياسية حتى اللحظة، وجود تكتلات شبابية ذات تأثير تستطيع خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وربما يعود ذلك إلى التكلفة المالية المرتفعة للانتخابات، وغياب الدعم المادي من قبل الأحزاب التي تعاني أوضاعا مالية صعبة.

ويتخوف الشباب المصري من تجاهل دوره في المناصب القيادية في الدولة كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي سياق متصل، ظهرت في الفترة الأخيرة تصريحات صادرة عن التحالفات الانتخابية، خاصة ائتلاف "تحيا مصر" لتؤكد وجود مفاوضات مع رئيس الوزراء الأسبق، الدكتور كمال الجنزوري، لإقناعه بالترشح على رأس قائمة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، تمهيدا لتوليه رئاسة المجلس في حالة فوزه.

وجاء البحث عن كمال الجنزوري لهذه المهمة بعد الفشل الذريع للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، في خلق حالة من التوافق بين الأحزاب المنضوية تحت تحالف "الأمة المصرية" رغم نجاحه الواضح في السيطرة على لجنة الخمسين التي كُلفت بإعداد الدستور المصري الحالي.

ولم تلق دعوة ائتلاف "تحيا مصر" قبولا داخل الأوساط السياسية، خاصة ما يتعلق بترشح كمال الجنزوري، رغم ثقله السياسي ودوره البارز على مدار الفترة الماضية، وهو نفس الموقف تجاه عمرو موسى، وذلك بسبب تجاوز عمر كل منهما 70 عاما.

وتلجأ بعض الشخصيات الحزبية الآن إلى إقناع موسى بالتراجع عن قراره بتجميد نشاطه في تحالف "الأمة المصرية" والعودة للمشهد من جديد. ومن أبرز الشخصيات المرشحة لخلافته، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة، المستشارة تهاني الجبالي، لما تتمتع به من علاقات قوية داخل الأوساط السياسية والشعبية والإعلامية عقب خروجها من المنصب ودورها الملموس في التصدي لنظام حكم جماعة الإخوان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com