بعد توقف عامين.. توفيق عكاشة يعود إعلاميًا من جديد (فيديو)

عاد الإعلامي المصري توفيق عكاشة، اليوم الأربعاء، إلى المشهد الإعلامي مرة أخرى، بعد أن لجأ إلى تسجيل حلقات وبثها عبر موقع "يوتيوب"؛ بسبب استمرار غلق الفضائية التي يمتلكها "الفراعين" منذ عامين.

وبعد الإعلان مؤخرًا عن عودته إعلاميًا 14 مارس/آذار الجاري، دون تفاصيل، أطل عكاشة عبر "يوتيوب" ببرنامج سماه "كلام جديد".

وجاء ظهور عكاشة عبر "يوتيوب" في حلقة مدتها 17 دقيقة، بعد أن أكدت الصفحة الرسمية لقناة الفراعين على"فيسبوك" أن "الكثيرين خلطوا بين قرار العودة للظهور 14 مارس/آذار وعودة بث قناة الفراعين، ولكن قناة الفراعين ما زالت متوقفة لظروف مادية وأمور إدارية بينها وبين مدينة الإنتاج الإعلامي والمنطقة الحرة الإعلامية"، كاشفة أنها سوف تعود بعد إنهاء كل هذه الأمور المعلقة.

وقال عكاشة: "إن مصر تمر بظروف اقتصادية هي الأسوأ على مر التاريخ، معلنًا تأييده لكافة القرارات التي اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الفترة الأخيرة".

وتابع: "أحدثكم من هنا وسط الزرع من الغيط، وأطالبكم بالوقوف خلف الدولة المصرية، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية"، واصفًا الرئيس السيسي بأنه يبني المجد للبلاد، في الوقت الذي أشاد فيه بجهود وتضحيات رجال الجيش والشرطة في سيناء لمواجهة الإرهاب.

وأضاف عكاشة: "كنت متابعًا لكل الأحداث، خاصة في سيناء، وفرصة أعداء الوطن كبيرة هذه المرة؛ لأن الناس قد لا تخرج للانتخابات الرئاسية، ولذلك خرجت لكم مجددًا بعد الابتعاد عنكم عامين فقط، الكرة أصبحت في ملعبكم وليست في ملعب الرئيس السيسي، إن أردتم مصر دولة مثل سوريا أو العراق أو ليبيا فلا تذهبوا للانتخابات، ولكن لو أردنا مصر دولة حديثة فعلينا الخروج في الانتخابات لنقول نعم لمصر أولًا، ولرائد نهضتها الحديثة ثانيًا الرئيس عبدالفتاح السيسي".

واختتم: "أنا لا أرغب في أي مناصب، وابتعدت عامين، وقد زهدت الدنيا وتصوفت فيها، وتحملت من الأمراض ما لا يتحمله أحد، لكن مصر هي الأبقى، أذهب أنا للجحيم، وتبقى مصر".

يذكر أن توفيق عكاشة أثار جدلًا كبيرًا لسنوات بظهوره عبر الفضائية التي يملكها، لكنها توقفت عن البث، كما وافق البرلمان المصري على إسقاط عضويته العام الماضي، على خلفية اللقاء الذي جمعه بالسفير الإسرائيلي في قريته بمحافظة الدقهلية، بعد أن اعتبر البرلمان اللقاء "تطبيعًا مع الكيان الصهيوني"، ولم يخرج توفيق عكاشة للمشهدين السياسي أو الإعلامي منذ إسقاط عضويته.