الإعلام العبري : الوفد المصري حمل لحركة حماس "رسالة تهديد"
زعمت القناة الإسرائيلية الثانية يوم السبت، أن الوفد الأمني المصري المتواجد بقطاع غزة، حمل رسالة تهديد وتحذير لقيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس بغزة.
وبحسب القناة العبرية، كان فحوى الرسالة التي حملتها المخابرات المصرية لحماس هي "لا تلعبوا بالنار"، وإن ردود الفعل الإسرائيلية ستكون قوية جدًا في المرة القادمة، وستكون البداية بتصفية القيادات ".
وأفادت القناة العبرية "أن الوفد الأمني المصري جاء لمناقشة ملف المصالحة لكنه في الوقت ذاته، حذر حركة حماس من عدم استغلال الفرص، وتجنب تصعيد عسكري، لأن ردة الفعل ستكون غير متوقعة".
وفي السياق ذاته، قال المختص بالشأن الإسرائيلي أحمد عبد الرحمن لـ"إرم نيوز"، " إن حماس الآن بين فكي الأسد، فهي لا تستطيع التقدم أو التأخر، وبالتالي قد تكون بعض التصريحات الإسرائيلية المتعلقة بالحديث عن تصعيد، بها شيء من الصدق ولكن هذا لا يمنع من أن الإعلام العبري يقوم بتهويل الخبر لصالحه".
ولم يستعبد عبد الرحمن أن تكون هذه البالونات الإعلامية إرهاصات تصعيد مضيفًا :" في حال لم تنجح المصالحة ولم يتم استغلال تحركات الجانب المصري في رأب الصدع وإنهاء الفجوة، ستكون حركة حماس أمام خيارات أحلاها مر".
وأضاف عبد الرحمن لـ"إرم نيوز" ينبغي على حركة حماس أن تكون أكثر مرونة وتقدم كل الأوراق اللازمة، دون التخلي عن الخطوط الوطنية العريضة، لكن عليها استغلال أي فرصة تعيد من خلالها ترتيب أوراقها، قبل الدخول بأي مغامرة لن تنتهي بسهولة".
