اتفاق مصري أممي على تبادل المعلومات حول "التمركزات الجديدة للإرهابيين"
اتفاق مصري أممي على تبادل المعلومات حول "التمركزات الجديدة للإرهابيين"اتفاق مصري أممي على تبادل المعلومات حول "التمركزات الجديدة للإرهابيين"

اتفاق مصري أممي على تبادل المعلومات حول "التمركزات الجديدة للإرهابيين"

اتفق وزير الداخلية المصري، مجدي عبدالغفار، ومسؤول أممي، السبت، على أهمية "توسيع قاعدة التعاون الأمني وتبادل المعلومات"، في ضوء "التمركزات الجديدة للإرهابيين بالمنطقة".

جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية المصرية، عقب استقبال وزيرها لوكيل سكرتير عام منظمة الأمم المتحدة لشؤون مكافحة الإرهاب، فلاديمير إيفانوفيتش، الذي يزور القاهرة حاليًا.

ووفق البيان، أشار المسؤول الأممي إلى رغبته "في توسيع قاعدة التعاون الأمني وتبادل المعلومات، بين أجهزة الأمم المتحدة المعنية ووزارة الداخلية المصرية".

وقال المسؤول إن رغبته تأتي في "ضوء ما تم رصده خلال الشهور الماضية من تحركات للعناصر الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، في إطار محاولاتهم لإعادة التمركز والسيطرة على مناطق جديدة؛ لاستخدامها كمنطلقات لتنفيذ مخططاتهم المتطرفة التي تستهدف الدول العربية والغربية".

من جانبه، أشار وزير الداخلية المصري إلى أن "الضغوط المستمرة على التنظيمات الإرهابية في بؤر الصراعات دفعت العناصر المتطرفة إلى الفرار من مناطق نفوذها، والبحث عن ملاذات آمنة في دول أخرى"، دون تفاصيل أكثر.

ولفت إلى أن هذا الهروب "يضاعف من حجم التهديدات الأمنية ويحتم ضرورة توسيع قواعد تبادل المعلومات؛ لدرء المخاطر المحتملة الناتجة عن تحركات هذه العناصر".

ووفق البيان، "أكد الجانبان في نهاية اللقاء على تطابق الرؤى فيما يتصل بالتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة وضرورة مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل المعلومات الأمنية، من خلال قنوات الاتصال المعنية".

وبدأ إيفانوفيتش، السبت، زيارة للقاهرة تستغرق يومين، على رأس وفد من معاونيه لإجراء مباحثات في القاهرة، حسب بيان نقلته الوكالة الرسمية المصرية في وقت سابق اليوم.

وفي 16 فبراير/شباط الماضي، أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في بيان، قلق بلاده البالغ من تنامي الخطر الإرهابي، خاصة مع عودة مقاتلي "داعش" من سوريا والعراق ومحاولاتهم الهروب إلى ليبيا ومنطقة الساحل.

وشهدت مصر، خلال السنوات الأربع الماضية، هجمات إرهابية طالت دور عبادة ومدنيين وقوات شرطة وجيش، في عدة مناطق لا سيما سيناء.

وأعلن الجيش المصري في 9 فبراير/شباط الماضي، إطلاق خطة "المجابهة الشاملة"، التي تستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق)، ومناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com