وزير التجارة المصري: 2.4 مليار دولار حجم الاستثمارات الأمريكية في البلاد
كشف وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل أن الاستثمارات الأمريكية في بلاده تبلغ حاليًا 2.4 مليار دولار في 1222 مشروعًا، تعمل في قطاعات الصناعة والخدمات والإنشاءات والتمويل والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال قابيل في بيان صادر عن الوزارة خلال لقاء عقده الوزير مع وفد غرفة التجارة الأمريكية، إن الاستثمارات الأمريكية في مصر "تمثل نحو 35.4% من الاستثمارات الأمريكية المباشرة في القارة الأفريقية، و46.2% من الاستثمارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن مصر "تعتبر أكبر مستقبل للاستثمارات الأمريكية في قارة أفريقيا والثانية في الشرق الأوسط".
وأوضح الوزير المصري أن حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة بلغ العام الماضي "5 مليارات و618 مليون دولار، محققًا زيادة قدرها 13% عن عام 2016، حيث بلغ 4 مليارات و974 مليون دولار" ، لافتًا إلى "أهمية زيادة الصادرات المصرية للأسواق الأمريكية لتعديل الميزان التجاري بين الجانبين، الذي يميل لصالح أمريكا".
وأشار قابيل إلى أن أهم الصادرات المصرية للولايات المتحدة تتمثل في الملابس الجاهزة والمنسوجات والأسمدة والحديد والصلب والورق والخضر والفاكهة واللدائن، في حين "تتضمن أهم الواردات المصرية الطائرات المدنية وأجزاءها والفول الصويا والفحم الحجري والبيوتان".
وتابع وزير التجارة المصري، أن العام الحالي "شهد زيارات رفيعة المستوى لعدد من المسئولين في الإدارة الأمريكية، استهدفت تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات وكافة الأصعدة، فضلًا عن استئناف المباحثات الخاصة باتفاقية التجارة والاستثمار".
ويأتي اللقاء في إطار الإعداد لبعثة "طرق الأبواب" التي تستهدف تعزيز الاستفادة من السوق الأمريكي الضخم في زيادة معدلات نفاذ الصادرات المصرية إلى هذا السوق، خاصة في ظل اتفاقيات التجارة التفضيلية الموقعة بين الجانبين، التي تعزز من تنافسية المنتجات المصرية في السوق الأمريكي.
ومن جانبه ذكر طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، أن بعثة طرق الأبواب "ستضم 35 شركة مصرية، من المقرر بدء رحلتها السنوية إلى الولايات المتحدة مطلع شهر مارس/آذار المقبل، وذلك لمدة 5 أيام في واشنطن، للترويج للاستثمار في مصر".
وأضاف توفيق أنه سيتم عقد لقاءات مع عدد من الشركات الأمريكية، ومؤسسات التمويل الأمريكية، فضلًا عن مجموعة من اللقاءات مع صناع القرار ومسؤولين في وزارات أمريكية مختلفة، إضافة إلى أعضاء في الكونجرس، لاستعراض سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة.
