ما حقيقة تأجير مصر لمقتنيات الفرعون "توت عنخ أمون"؟

علق مجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس، على الأنباء المتداولة بشأن تأجير مقتنيات الملك "توت عنخ أمون" مقابل 116 دولارًا للقطعة الواحدة يوميًا.

وقال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إن تلك المعلومات المتداولة غير صحيحة، وإن الدولة المصرية لم ولن تقوم بتأجير أي من قطعها الأثرية على الإطلاق.

وأوضح المركز، أن الحكومة تسعى جاهدة لإنشاء المتاحف الأثرية والتنقيب عن الآثار المغطاة تحت الأرض، مشددًا على حرصها التام في الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري الذي يمتد عبر آلاف السنين.

ولفت إلى أن مسؤولي وزارة الآثار يقومون بالمتابعة والجرد الدوري للقطع الأثرية الموجودة بكافة المناطق والمواقع الأثرية بمختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب قيام أفراد شرطة السياحة والآثار بأعمال التأمين اللازمة.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، وصحف أجنبية، تداولت أنباء تفيد بموافقة مصر على عرض بتأجير مقتنيات "توت عنخ أمون" مقابل 116 دولارًا للقطعة الواحدة يوميًا.

ووافقت وزارة الآثار مؤخرًا على خروج 166 قطعة أثرية بينها مقتنيات تخص "توت عنخ أمون"؛ لعرضها في معارض تورنتو بكندا، وسانت لويس وكاليفورنيا بالولايات المتحدة لمدة 5 سنوات مقابل 50 مليون دولار.

وتسببت موافقة وزارة الآثار على العرض الأمريكي الكندي، في تفجير حالة غضب بالأوساط المحلية والنيابية خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالبات باستدعاء وزير الآثار لمساءلته عن الأمر.