تصاعد الخلافات داخل حزب الوفد المصري.. ومطالب بحل "الهيئة العليا"
تصاعد الخلافات داخل حزب الوفد المصري.. ومطالب بحل "الهيئة العليا"تصاعد الخلافات داخل حزب الوفد المصري.. ومطالب بحل "الهيئة العليا"

تصاعد الخلافات داخل حزب الوفد المصري.. ومطالب بحل "الهيئة العليا"

مع اقتراب سباق الانتخابات الرئاسية، وما دار من نقاشات وسجالات في الفترة الماضية، تصاعدت الخلافات داخل حزب الوفد الذي يعتبر أقدم الأحزاب المصرية، بعد تردد أنباء تفيد بترشح رئيس الحزب السيد البدوي لمنافسة الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي.

وقال اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس الحزب، إن "عددًا من أعضاء الهيئة العليا للحزب سلموا مذكرات أخرى تحمل 119 توقيعًا تطالب بحل الهيئة العليا للحزب".

وأكد إبراهيم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن "المذكرة ستسلم للدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، لتضاف للمذكرة السابقة التي اشتملت على توقيع 398 عضواً ليصبح العدد الإجمالي للتوقيعات 509 توقيعات، وبذلك يحق للهيئة الوفدية تنفيذ البنود اللائحية بشكل كامل".

وطالبت الهيئة بحسب البيان بـ"عدم جواز الجمع بين عضوية الهيئة العليا ورئاسة اللجان العامة بالمحافظات بسبب فشل بعض أعضاء الهيئة العليا في إدارة شؤون اللجان والانفراد بالقرارات، ولا يحق لعضو الهيئة العليا الترشح إلا بمرور دورة انتخابية حتى يتيح للشباب الانخراط في العمل السياسي".

وأوضح البيان أنه "سيتم عرض المطالبات على الدكتور السيد البدوي ليتخذ قرارًا بشأنها، وربما يطرح تلك المطالب خلال الاجتماع المرتقب بحد أقصى الأسبوع المقبل".

ويبدو أن "الخلافات داخل الوفد ما زالت محتدمة منذ الحديث عن ترشح البدوي للانتخابات إذ احتدمت خلافات وانقسامات عدة داخل الوفد، إثر مناقشات واختلافات في الرؤى بين مؤيد لترشح البدوي ومعارض لترشحه، إذ تمسك فريق كبير من المجتمعين حينها بترشح البدوي بينما أيد البعض الآخر الرئيس السيسي رافضين ترشح رئيس حزب الوفد؛ ما دفع خبراء ومحللين للقول، إن ذلك سيؤثر قي الفترة المقبلة على استقرار الحزب".

وبالفعل شهد الحزب في الأيام الماضية، انقسامات وخلافات على إثر قرار الهيئة العليا برئاسة السيد البدوي برفض تعديل اللائحة الداخلية قبل انتخابات رئاسة الحزب وإرجائها إلى أجل غير مسمى.

وقال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، لـ "إرم نيوز"، إن التنظيمات السياسية في مصر ومنها الأحزاب تعاني ضعفًا إداريًا وسياسيًا؛ ما يجعلها تتأثر سلبيًا عندما يقتضي الأمر اتخاذ مواقف جماعية مثل: مسألة الانتخابات"، مضيفًا أنها "لم تعد مؤثرة بشكل كبير في المشهد السياسي المصري".

وكان اللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس الحزب، تقدم باستقالة نهائية من الحزب، مؤكدًا أنه لن يتراجع عنها ولن يحضر اجتماعات الهيئة العليا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com