غضب شعبي ونيابي في مصر بسبب إرسال آثار نادرة لأمريكا وكندا
غضب شعبي ونيابي في مصر بسبب إرسال آثار نادرة لأمريكا وكنداغضب شعبي ونيابي في مصر بسبب إرسال آثار نادرة لأمريكا وكندا

غضب شعبي ونيابي في مصر بسبب إرسال آثار نادرة لأمريكا وكندا

تقدم عدد من نواب البرلمان المصري، اليوم الاثنين، بطلبات عاجلة ضد وزارة الآثار، على خلفية أزمة إخراج 166 قطعة أثرية نادرة للمشاركة في معارض بأمريكا وكندا.

ووافقت وزارة الآثار مؤخرًا على خروج 166 قطعة أثرية بينها مقتنيات تخص توت عنخ آمون لعرضها في معارض تورنتو بكندا وسانت لويس وكاليفورنيا بالولايات المتحدة لمدة 5 سنوات مقابل 50 مليون دولار.

وأثارت موافقة وزارة الآثار على العرض الأمريكي الكندي، حالة غضب في الأوساط المحلية والنيابية خلال اليومين الماضيين.

ورفضت الحملة المجتمعية للرقابة على التراث والآثار، العقد المبرم بين وزارة الآثار والجهات الأجنبية حول عرض الآثار بالخارج، مشيرة إلى أن خروج 166 قطعة أثرية نادرة وقطعها آلاف الأميال من أجل مبلغ بسيط، أمر يثير الشبهات في تلك الصفقة.

وأضافت عضو الحملة، الدكتورة مونيكا حنا، أن الصفقة تضم نحو 30% من ذهب ومجوهرات توت عنخ آمون، إلى جانب قطع أثرية أخرى نادرة وتماثيل يمكن تزييفها وعدم كشفها بسهولة بعد عودتها.

وأوضحت أن الوزارة وقعت تلك العقود دون تشكيل لجنة اقتصادية أو قانونية، داعية الجهات العليا للتدخل ووقف تلك الصفقة.

ومن جانبها ردت وزارة الآثار على التهم الموجهة لها، قائلة إن "عائد المتحف المصري بالتحرير عام 2017 كان 30 مليون جنيه فقط بما يعني 2 مليون دولار، أما نحو 166 قطعة ضمن المعرض ستجلب 10 ملايين دولار سنوياً".

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، أن معارض توت عنخ آمون المقرر إقامتها في أمريكا وكوريا الجنوبية وفرنسا وبريطانيا لا تضم قطعًا نادرة أو فريدة، مبينة أن مصر اتخذت كافة الإجراءات القانونية التي تحمي الآثار المصرية من التزييف والسرقة.

وينتظر أن يناقش البرلمان اعتبارًا من الغد العقود المبرمة في هذا الاتجاه مع الاستعانة بمسؤولي الوزارة للرد على الاستفسارات وإيضاح الحقائق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com