السيسي يدعو واشنطن لإحياء مفاوضات السلام الفلسطيني الإسرائيلي
السيسي يدعو واشنطن لإحياء مفاوضات السلام الفلسطيني الإسرائيليالسيسي يدعو واشنطن لإحياء مفاوضات السلام الفلسطيني الإسرائيلي

السيسي يدعو واشنطن لإحياء مفاوضات السلام الفلسطيني الإسرائيلي

دعت مصر، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إحياء مفاوضات عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وفق مقررات الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في القاهرة، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، وعباس كامل، القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.

ووفق بيان نُشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية ‎على موقع فيسبوك‎، تطرق اللقاء إلى "سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في ليبيا وسوريا، وتطورات الجهود المبذولة للتوصل إلى تسويات سياسية لأزمات المنطقة".

ونقل البيان عن السيسي قوله: إن "على الولايات المتحدة، باعتبارها الراعي الرئيسي لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن تعيد إحياء ودفع عملية المفاوضات من جديد، وفق مقررات الشرعية الدولية".

وجدد السيسي التأكيد على موقف بلاده بشأن التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن هدف إدارة بلاده، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، هو حل القضية الفلسطينية بشكل عادل، لافتًا أنها ستواصل جهودها لتحقيق هذا الهدف.

وأكد تيلرسون أن بلاده تحرص على تعزيز وتطوير علاقاتها مع مصر، باعتبارها شريكًا مهمًا للولايات المتحدة، مؤكدًا وقوف بلاده إلى جانب القاهرة ودعم جهودها في الحرب ضد الإرهاب.

ومساء الأحد، وصل تيلرسون مصر، في زيارة استغرقت يومين، خلال جولة شرق أوسطية تشمل تركيا والأردن ولبنان والكويت، وأجرى مباحثات مع شكري، وعقدا مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا ظهر اليوم.

وتعد زيارة تيلرسون للقاهرة الأولى له، والثانية لمسؤول أمريكي منذ مطلع 2018، حيث زار مايك بنس، نائب ترامب، مصر ضمن جولة بالمنطقة أيضًا، في 20 كانون الثاني/يناير الماضي؛ لبحث القرار الأمريكي بشأن القدس والعلاقات الثنائية.

وتأتي الزيارة الأمريكية الثانية للمنطقة وسط تواجد وفدي حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين بالقاهرة، لبحث المصالحة الفلسطينية وعملية السلام.

وأمس الأحد، توجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تستهدف البحث عن "وسيط نزيه" في مفاوضات السلام مع إسرائيل، في ظل الموقف الفلسطيني الرافض لوساطة واشنطن في ظل قرارها الأخير بشأن القدس.

وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وسط غضب عربي ودولي.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في نيسان/ إبريل عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com