النيابة المصرية تخلي سبيل هشام جنينة وتحتجز المعتدين عليه

قررت النيابة المصرية، يوم الأحد، إخلاء سبيل الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة، في قضية الاعتداء عليه بالقرب من منزله في منطقة التجمع الأول بالقاهرة.

وقررت نيابة القاهرة الجديدة حجز باقي أطراف المشاجرة على ذمة التحقيقات التي تجري على إثر الواقعة.

وكشفت التحقيقات التي تجريها نيابة القاهرة الجديدة، عن "عدة مفاجآت أبرزها، ادعاء جنينة تعرضه لمحاولة اختطاف من أجل مساومات سياسية، وكذلك مطالبة الطرف الآخر بالقبض على ابنة هشام جنينة".

وقال جنينة في التحقيقات، إن "ثلاثة أشخاص خرجوا عليه فجأة خلال قيادته السيارة بالقرب من منزله، واعتدوا عليه محاولين نقله إلى سيارتهم وخطفه إلى مكان مجهول"، مشيرًا إلى أن "أحدهم ظل يردد سنؤدبك فقط".

وأضاف أن "الأمر استمر نحو نصف ساعة، قبل أن يتدخل أفراد عائلته وينقذونه من أيديهم"، معتبرًا أن "الهدف من الواقعة واضح للغاية؛ وهو الانتقام منه بسبب مواقف سياسية بعينها، وأن هناك من يحرك هؤلاء الأشخاص".

وعلى النقيض تمامًا، رفض المتهمون بالاعتداء على رئيس جهاز المركز السابق، تلك التهم، قائلين إنهم "تفاجأوا خلال تواجدهم في منطقة التجمع لشراء شقة باصطدام سيارة بهم، وقيام صاحبها باستخدام حديدة وضرب أحد أصدقائه، قبل أن يحضر صاحب السيارة أفراد أسرته وبعض المواطنين للاعتداء عليهم".

وكان المستشار جنينة حرر محضرًا ضد 3 أشخاص؛ بتهمة الاعتداء عليه بقوة، والتسبب في إصابات له بوجهه وإحدى قدميه.

يشار إلى أن وزارة الداخلية المصرية قالت، إن واقعة الاعتداء على جنينة ترجع إلى شجار وقع بينه وبين سائقي سيارة بمنطقة التجمع الأول.