برلماني مصري يكشف السبب "الحقيقي" لإقالة رئيس المخابرات

قال البرلماني المصري، مصطفى بكري، اليوم الجمعة، إن سبب إعفاء رئيس المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، ببلاده يعود إلى مرضه "الصعب"، وتدهور حالته الصحية وتقدم الأخير بطلب للرئاسة لإعفائه من المنصب.

ووصف بكري في تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن ما يسرده بخصوص إعفاء فوزي بأنه"وفقًا لمعلومات مهمة من مصادر رفيعة المستوى" وأنها "القصة الحقيقية".

وكشف بكري، وهو مقدم برنامج أسبوعي بفضائية خاصة، أن "اللواء خالد فوزي يعاني من مرض صعب (لم يحدده) أدى لفقدان وزنه كثيرًا وسفره عدة مرات للعلاج بالخارج".

وأضاف أنه "في الفترة الأخيرة حدث تدهور كبير في صحة فوزي منعه من حضور اجتماعات مهمة، مما دفعه للتقدم بطلب للرئاسة لإعفائه فقبلته وقرّرت سفره للعلاج".

وأكد أن فوزي، سيسافر خلال ساعات خارج البلاد للعلاج، مشيرًا إلى أنه لا تغييرات داخل جهاز المخابرات.

وأوضح أن "فوزي له دور لا يُنكر في تحقيق المصالحة الفلسطينية وتحقيق توافق بين فصائل سورية وكذلك في ملف ليبيا وكان جسرًا للتواصل مع المثقفين والإعلاميين".

ووصف بكري التفسيرات المتعلقة بأن إقالة فوزي جاءت في ضوء التعثر في ملفات متعلقة بالأداء الإعلامي والقضية الفلسطينية بأنها "شائعات وأكاذيب".

وأفاد بيان للرئاسة المصرية، أمس الخميس، بتكليف اللواء عباس كامل مدير مكتب الرئيس، عبدالفتاح السيسي، بتسيير جهاز المخابرات العامة بشكل مؤقت لحين اختيار رئيس جديد للجهاز، دون تفاصيل أو تفسير القرار.

وكان اللواء خالد فوزي المسؤول رقم 20 في هيكل الجهاز الذي يعود تأسيسه لعام 1954، وظهر كثيرًا في مقابلات وزيارات الرئاسة داخليًا وخارجيًا.

وقبل إعفاء فوزي، الخميس، أعفى السيسي، خلال 3 سنوات، عشرات المسؤولين في جهاز المخابرات العامة، بينهم قيادات رفيعة، مصحوبة بتفسيرات الخروج للتقاعد.