مصر تتجاوز فشل مفاوضات سد النهضة ببناء سدود جديدة
مصر تتجاوز فشل مفاوضات سد النهضة ببناء سدود جديدةمصر تتجاوز فشل مفاوضات سد النهضة ببناء سدود جديدة

مصر تتجاوز فشل مفاوضات سد النهضة ببناء سدود جديدة

أعلنت مصر أنها شرعت في بناء عدد من السدود في مناطق سيناء وشلاتين؛ تمهيدًا لتشغيلها خلال السنوات المقبلة لـ"الحد من تأثيرات فشل مفاوضات بناء سد النهضة".

وكثُر في مصر، خلال الأيام الماضية، الحديث عن سيناريوهات جديدة للخروج من أزمة سد النهضة، من بينها إعادة تدوير مياه الصرف الصحي وتحلية مياه البحر إلى جانب بناء السدود لحجز مياه الأمطار.

ويرى خبراء في مجال المياه والسدود أن هذا الحل جيد، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت لتنفيذه، كما أنه يرتبط بالعوامل المناخية والموسمية.

وقالت وزارة الري المصرية، اليوم السبت، إنها قررت بناء أكبر سد تبلغ سعته التخزينية 7 ملايين متر مكعب من المياه في منطقة شلاتين، وذلك بعد أيام من إعلانها إنشاء مجموعة من السدود في سيناء، لتوفير 500 متر مكعب من مياه الأمطار وإعادة استخدامها مرة أخرى.

مستشار وزير الري المصري السابق وخبير التغيرات المناخية، ضياء القوصي، قال إن مصر بدأت فعليًا في البحث عن مصادر للمياه للتقليل من تأثيرات حصة مصر من مياه النيل بسبب سد النهضة، لافتًا إلى أن إنشاء السدود في بعض المناطق هو حل جيد لتخزين مياه الأمطار وحجزها والاستفادة منها.

وأضاف القوصي في تصريحات لـ"إرم نيوز" أن هناك أوراقًا بديلة لمصر في ملف سد النهضة، مثل إعادة إحياء مشروع "جونجلي"، كونه سيساهم في زيادة منسوب الفرد من المياه، موضحًا أن استغلال بعض الأوراق الجيدة سيسير بالتوازي مع التحرك القانوني لحماية حق مصر في مياه النيل.

المتخصص المصري في شؤون بناء السدود المائية، إسلام ممدوح، أكد أن بناء السدود يهدف إلى إمداد المناطق البعيدة بالمياه، وذلك بهدف تنميتها مثل شلاتين وسيناء وغيرها، لافتًا إلى أن مصر لها باع طويل في هذا المجال.

وأشار ممدوح في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إلى أن فكرة بناء السدود تقوم على تخزين المياه في أوقات الشتاء ببعض المناطق؛ لتحويلها في أوقات أخرى إلى مصدر للمياه من أجل الزراعة والتنمية، مبينًا أن تكلفة بناء تلك السدود تختلف حسب المنطقة، لكن العائد والأثر الإيجابي لها يكون كبيرًا للغاية على المدى البعيد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com