بالفيديو.. زوجة حبيب العادلي تعد بمفاجآت وتكشف حقيقة مرضه
بالفيديو.. زوجة حبيب العادلي تعد بمفاجآت وتكشف حقيقة مرضهبالفيديو.. زوجة حبيب العادلي تعد بمفاجآت وتكشف حقيقة مرضه

بالفيديو.. زوجة حبيب العادلي تعد بمفاجآت وتكشف حقيقة مرضه

قالت الصحفية إلهام شرشر، زوجة اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق في مصر إن "زوجها لم يكن هاربًا ولم يتم القبض عليه، وإنما قام بتسليم نفسه طواعية إلى النيابة العامة قبل جلسة الـ 11 من يناير المقبل المحددة لنظر النقض الخاص بها على حكم حبسه 7سنوات.

وأعلنت زوجة العادلي في أول تعليق إعلامي لها مساء الثلاثاء، أن القضية المتهم فيها زوجها بالاستيلاء على أموال وزارة الداخلية ستشهد العديد من المفاجآت في الجلسة المقبلة.

وذكرت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه" كل يوم" بفضائية "أون.إيه" إن هناك مفاجآت في القضية منها أن النائب العام الراحل هشام بركات، كان أصدر قرارًا بغير ذي صفة، ضد زوجي بمعنى أنه لم يكن متواجدًا وليس طرفًا في القضية.

وأعربت شرشر عن غضبها من الإعلام لتناوله كل ما يخص حبيب العادلي في حين يتم ترك قضايا أهم من قضية زوجها-بحسب قولها، في الوقت الذي أكدت فيه عدم التسرع بالأحكام والنيل من الرموز وإهانتهم-بحسب قولها.

ووجه عمرو أديب سؤالاً لزوجة العادلي قائلاً "سؤال صريح هل تحدّث معك زوجك عن مَن قتل المتظاهرين بعد ثورة يناير 2011؟"، فردت عليه "من قتل المتظاهرين هم الذين لايزالون يقتلون ويحرقون ويخربون، سواء كانوا أبناء مارقين، أو متآمرين من الخارج ويريدون عدم الاستقرار وإسقاط الأنظمة".

ورداً على سؤال آخر لعمرو أديب " أين كان زوجك خلال الفترة الماضية لمدة 230 يوماً؟"، فردت عليه "دي مش بتاعتك ولا بتاعة حد خالص" لتصف زوجها بأنه "حبيب بك العادلي الذي ظل يخدم مصر ويحافظ على أمنها لمدة 14 عاماً".

واستكملت " لو الشرطة قتلت المتظاهرين يبقى المفروض كان فيه بحور دم، واللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق قال إن ما تم العثور عليه من أسلحة وذخيرة ليست من أسلحة الداخلية".

وأضافت في حديثها "زوجي ليس هارباً، والإقامة الجبرية التي كان تحتها سقطت بمجرد صدور الحكم، ومش هقول كان بيتعالج فين، هو يعيش الآن بشريانين فقط في القلب و3شرايين مسدودين.. ووزارة الداخلية بيته الثاني وهو لا يريد الإثقال على أبنائه من وزارة الداخلية أكثر من ذلك".

يذكر أن حبيب العادلي تمت إقالته من منصبه الوزاري بعد اندلاع ثورة الـ 25 من يناير 2011 ، وحوكم في أكثر من قضية، حصل في الكثير منها على البراءة بينها قضية قتل المتظاهرين، إلا أنه صدر ضده حكم بالحبس 7سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أموال وزارة الداخلية"، وتقدم فريق الدفاع عنه بمذكرة نقض إلا أنه اختفى عقب الحكم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com