قبائل سيناء تدعو الحكومة والبرلمان والأزهر إلى أداء صلاة الجمعة المقبلة في مسجد الروضة

وجهت قبائل شمال سيناء دعوات إلى الحكومة المصرية وأعضاء البرلمان وشيخ الأزهر؛ لأداء صلاة الجمعة المقبلة في مسجد الروضة في منطقة بئر العبد، والذي تعرض لهجوم مسلح دامٍ، يوم الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل 305، بينهم 27 طفلًا، وإصابة 128 آخرين بجروح، على يد مسلحين.

وقال عارف أبوعكر، أحد شيوخ قبائل سيناء، إن أهالي سيناء ينتظرون من مسؤولي الدولة الاستجابة لدعوتهم؛ لمشاركة أهالي الضحايا في الحدث ورفع معنوياتهم.

وأضاف أبوعكر، في تصريحات لـ "إرم نيوز"، أن الأهالي على تواصل مستمر مع بعض المسؤولين لإطلاعهم على كل جديد، مشيرًا إلى أن "أهالي الضحايا رفضوا استقبال المعزين قبل الأخذ بالثأر."

وتوقع أن تسفر العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش المصري في أنحاء شمال سيناء عن نتائج مهمة في الفترة المقبلة، موضحًا أن هناك "عمليات تمشيط مستمرة للأجواء فوق سيناء، إلى جانب إغلاق مداخل ومخارج المنطقة لحصار العناصر الإرهابية."

من جهته، شدد نائب رئيس المجلس القومي للقبائل العربية في شمال سيناء، عبدالله جهامة، على أن القرارات التي اتخذتها الحكومة في إطار رفع المعاناة عن الأهالي جيدة، "لكن هناك طموحات كبيرة لديهم بضرورة الإسراع في أعمال التنمية."

وأوضح جهامة أن مسألة إقامة صلاة الجمعة المقبلة في نفس المسجد ستكون بعد موافقة وزارة الأوقاف، كونها المعنية بالأمر.

بدورها، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية إرسالها لجنة هندسية إلى مسجد الروضة لتقييم الضرر الذي تسبب به الهجوم، والتجديدات المطلوبة في المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى أن أعمال الصيانة داخل المسجد ستكون "سريعة للغاية."