بالأسماء والصور.. 6 أشقاء و25 طفلًا بين ضحايا هجوم مسجد سيناء
بالأسماء والصور.. 6 أشقاء و25 طفلًا بين ضحايا هجوم مسجد سيناءبالأسماء والصور.. 6 أشقاء و25 طفلًا بين ضحايا هجوم مسجد سيناء

بالأسماء والصور.. 6 أشقاء و25 طفلًا بين ضحايا هجوم مسجد سيناء

قالت مصادر خاصة في تصريحات لـ"إرم نيوز" :"إن من بين ضحايا الهجوم على مسجد في منطقة بئر العبد بالعريش شمال سيناء، والذي أسفرعن سقوط قرابة 235 قتيلًا وإصابة 109 آخرين، 25 طفلًا و6 أشقاء.

وذكر المصدر أن أطفال منطقة الروضة يعيشون حالة من الرعب بعد رؤية آبائهم وذويهم قتلى غارقين في الدماء، إلى جانب الحيرة التي يعاني منها الأهالي لعدم الوصول إلى ذويهم في المستشفيات، بعد نقل المصابين إلى مستشفيات داخل وخارج سيناء في المحافظات المجاورة.

وامتلأت مستشفيات العريش بالمصابين، إلى جانب مستشفيات محافظة بورسعيد، حيث قالت مصادر طبية: "إن حالة غالبية المصابين حرجة للغاية، والمستشفيات تحولت إلى بركة من الدماء، والإصابات ليست بسيطة".

وحصلت شبكة "إرم نيوز"على أسماء وصور بعض الضحايا، إلى جانب صور أخرى للمصابين داخل المستشفيات، كذلك صور الأطفال الذين تأثروا بالحادث ويعيشون ساعات من الرعب.

وذكر المصدر أن الأشقاء الثلاثة ياسين مصطفى حمدان وشقيقيه محمد وعبد الخالق، لقوا مصرعهم في الحادث، بينما يرقد والدهم في غرفة العناية المركزة بالمستشفى متأثرًا بإصابته، إضافة إلى الأشقاء الثلاثة  حسين حسن محارب وأبنائه الثلاثة محمد وجمال وحسن.

كما لقي الشيخ عيد حمدان سلامة، مدير شؤون العاملين بالشيخ زويد مصرعه، وكذلك إمام مسجد المصطفى بقرية الجورة، ومن بين الشباب الذين لقوا مصرعهم أحمد البلوي، طالب بكلية الصيدلة، ومحمد جغمان.

وفي نفس السياق، قطع عشرات الشباب في سيناء الطرق المؤدية إلى موقع الحادث، إلى جانب بعض الطرق الأخرى، معلنين نيتهم الخروج بالأسلحة لمطاردة العناصر المتطرفة والتكفيرية.

وذكرت المصادر أن شباب القبائل أعلنوا مشاركتهم مع رجال الجيش والشرطة في العملية العسكرية والأمنية المقرر تنفيذها خلال الساعات القادمة لمطاردة العناصر، في الوقت الذي قاموا فيه بعمل ارتكازات أمنية ونقاط غلق للطرق في أكثر من مكان مستخدمين سيارات الدفع الرباعي، حاملين السلاح لمواجهة العناصر المتطرفة.

وقال مصدر خاص لـ"إرم نيوز" :"إن الخروج بالسلاح للدفاع عن وطننا هو السبيل الوحيد، والمتطرفون استغلوا الهجوم وقت الصلاة ليقينهم بعدم حمل أبناء المنطقة للسلاح أثناء الصلاة".

وأضاف المصدر: "العناصر المتشددة  تعرف أن مصيرها هو الموت حال المواجهة المباشرة، وتتربص بالقبائل التي تتعاون مع الجيش والشرطة، ويفشلون بين الحين والآخر، فاختاروا التوقيت الذي لم نحمل فيه السلاح أثناء صلاة الجمعة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com