الاستقالات تضرب "حزب شفيق" قبل انتخابات الرئاسة في مصر
الاستقالات تضرب "حزب شفيق" قبل انتخابات الرئاسة في مصرالاستقالات تضرب "حزب شفيق" قبل انتخابات الرئاسة في مصر

الاستقالات تضرب "حزب شفيق" قبل انتخابات الرئاسة في مصر

أحدث إعلان حزب "الحركة الوطنية" الذي أسسه الفريق أحمد شفيق، عن عقد مؤتمر شعبي نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، لإعلان موقفه النهائي من الانتخابات الرئاسية المقبلة، موجة انقسامات واستقالات طالت مؤسسي الحزب.

وقدم اثنان من أبرز قيادات الحزب، استقالتهما حلال 48 ساعة، وهما أمين عام حزب محافظة الإسكندرية محمد الحلو، وأمين عام محافظة الجيزة أسامة الشاهد.

وبرر القيادي المستقيل الحلو، بأن "استقالته جاءت بسبب السياسات المتخبطة من قيادات الحزب خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب التحالف مع أعداء الوطن لتحقيق المصالح الخاصة لدى بعض الأعضاء".

بدوره أوضح نائب رئيس الحزب اللواء رؤوف السيد، أن "الاستقالات جاءت بعد ساعات من إعلان عقد الحزب مؤتمرًا شعبيًا، لإعلان الموقف النهائي من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في آذار/مارس المقبل".

وقال السيد لـ"إرم نيوز"، إن "غالبية قيادات الحزب وأمانات المحافظات، خاطبت الفريق أحمد شفيق لإعلان ترشحه للرئاسة خلال الأيام المقبلة"، منوهًا إلى أن "الاستقالات لن يتؤثر على توجه الحزب في رغبته الشديدة للمنافسة في الانتخابات".

وعن موقف الفريق شفيق من الترشح، أوضح أنه "على تواصل مستمر معه بشأن هذا الأمر، لكن شفيق يرفض إعلان قراره النهائي في التوقيت الحالي لأسباب شخصية"، مؤكدًا على أن "موعد عودة شفيق إلى القاهرة لم يتحدد بعد".

وأفاد السيد بأن "الحزب يعمل بقوة على التمهيد لخوض الانتخابات الرئاسية، في حال صدور قرار من الفريق شفيق"، مشددًا على أن "الحزب يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ويستطيع المنافسة على المقعد الرئاسي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com