مصر وتونس تعلنان تفعيل اتفاقيْ "أغادير" و"الحرة"

أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، أهمية الاستفادة من اتفاقي أغادير والتجارة العربية الحرة  بين مصر وتونس، وتشجيع التواصل بين رجال الأعمال وإشراك القطاع الخاص في البلدين من خلال استغلال الفرص الاستثمارية وتبادل الزيارات.

وأشار إسماعيل، خلال اجتماع أعمال "الدورة السادسة عشرة للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة"، اليوم الأحد، مع نظيره التونسي يوسف الشاهد، إلى تطلعه لأن تسهم الزيارة في الارتقاء بأطر التعاون الثنائية في مختلف المجالات، وأن تسفر توصيات اللجنة عن آليات عمل لدعم التبادل التجاري بين البلدين.

وتناولت اللجنة عددًا من المقترحات، منها إنشاء خط ملاحي منتظم بين مصر وتونس، وإمكانية الدخول في مشروعات مشتركة في العديد من المجالات.

وأشار يوسف الشاهد، رئيس الوزراء التونسي، إلى أن هناك تشابهًا كبيرًا في التحديات التنموية التي تواجهها البلدان في سعيهما للإصلاح الاقتصادي، بالإضافة إلى ظاهرة "الإرهاب" والفكر المتطرف، مؤكدًا وجود عدد كبير من الشركات التونسية الراغبة في استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في المشروعات القومية الجارية بمصر.

واختتمت اللجنة أعمال دورتها الـ 16 بتوقيع العديد من وثائق التعاون بين البلدين وتضمّنت مجالات عدة، أبرزها الخدمات البيطرية، النقل البحري، التعاون الدولي، الرياضة، والطاقة المتجددة.

ومن الجدير بالذكر أن اتفاقية "أغادير" هي اتفاقية تجارية عربية هدفها تيسير الطريق أمام سوق عربية مشتركة، وإقامة منطقة تبادل حر بين الدول العربية، ومنها مصر وتونس ولبنان والمغرب والأردن.