خلافات حادة في اليوم الأول من مفاوضات سد النهضة الجديدة في القاهرة
خلافات حادة في اليوم الأول من مفاوضات سد النهضة الجديدة في القاهرةخلافات حادة في اليوم الأول من مفاوضات سد النهضة الجديدة في القاهرة

خلافات حادة في اليوم الأول من مفاوضات سد النهضة الجديدة في القاهرة

كشف مسؤول مصري في اللجنة الفنية الثلاثية لـ"سد النهضة" الإثيوبي، عن نشوب خلافات حادة في اليوم الأول من المفاوضات الجديدة التي تجري في القاهرة.

واللجنة الفنية تتكون من مصر والسودان وإثيوبيا، وتهدف إلى تقييم الضرر الواقع على الدولتين العربيتين جراء بناء هذا السد.

وقال المسؤول المصري لـ"إرم نيوز" إن "الاجتماع الذي ناقش نتائج التقرير الاستهلاكي (المبدئي) للمكتب الاستشاري الفرنسي بشأن الأمور الفنية للسد شهد خلافًا غير طبيعي من الأطراف المشاركة".

وأضاف، أن "اعتراضات إثيوبيا المتكررة على التقرير وعدم اهتمامها بتنفيذ ملاحظات مصر كانت سبب تلك الخلافات".

وأشار إلى أن "التقرير المبدئي أثبت أضرار السد الإثيوبي على حصة مصر من المياه، كما قدم حلولًا جديدة تتعلق بعملية ملء السد وتفريغه خلال السنوات المقبلة".

وبين المسؤول المصري، أن "إثيوبيا صدمت الحضور بإعلانها ملء السد خلال عامين أو 3 على أقصى تقدير، ما يعنى تعرض مصر والسودان إلى أزمة مائية كبيرة، لكن مصر تحاول زيادة المدة الزمنية لملء السد بين 7 إلى 15 عامًا".

بدوره أكد مستشار وزير الري المصري الأسبق، ضياء القوصي، أن "القاهرة متمسكة بمبدأ عدالة المنع والتفريغ لسد النهضة خلال الفترة المقبلة".

وشدد على أن "موقف بلاده أكثر قوة من الماضي لاستنادها على تقرير فني يؤكد تضرر مصر سواء على مستوى توليد الطاقة الكهربائية أو تدهور البيئة في شمال الدلتا".

وأشار القوصي في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إلى مقترح مصري يخص تحديد قيمة التعويضات عن سحب إثيوبيا لمياه النيل من مصر والسودان خاصة وأن كل مليار م3 من المياه سيتسبب في بوار 200 ألف متر من الأراضي الخصبة".

وقال، إن "مصر قدمت مقترحين لحساب خسائر بوار الأراضي سواء بحساب ناتج الأراضي المتضررة وتحديد التعويضات بناء عليها، أو من خلال حساب تكلفة توفير مياه جوفيه لتلك الأراضي بحيث تتحملها إثيوبيا كاملة".

من جانبه أعرب وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبدالعاطي، خلال الاجتماع عن "قلق مصر الشديد من التأخر المستمر في انجاز الدراسات حول الموضوع مطالبًا الإسراع في إنجازها".

ومن المتوقع أن يشمل الاجتماع الحالي بالقاهرة جلسات مغلقة لطرح المقترحات والرؤى لوضع حل حاسم للأزمة، إلى جانب دراسة مقترح الصياغة المقدم من الجانب السوداني حول النقاط الفنية العالقة باعتبارها أنسب صياغة للخروج من الخلاف الحالي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com