خبراء: خطط طويلة المدى في مصر مدفوعة بمخاوف من هجمات إرهابية على منصات الغاز البحرية
خبراء: خطط طويلة المدى في مصر مدفوعة بمخاوف من هجمات إرهابية على منصات الغاز البحريةخبراء: خطط طويلة المدى في مصر مدفوعة بمخاوف من هجمات إرهابية على منصات الغاز البحرية

خبراء: خطط طويلة المدى في مصر مدفوعة بمخاوف من هجمات إرهابية على منصات الغاز البحرية

أكد عضو لجنة الدفاع القومي في البرلمان المصري، محمد عقل، أن مصر لديها خطط بعيدة وطويلة المدى، لتعزيز تسليح كافة تشكيلاتها البحرية والجوية والبرية، ومقدرات التصدي لأي هجوم متوقع، مشيرًا إلى أن ذلك مدفوع بإدراك مصر لمدى تطور التنظيمات الإرهابية، من حيث التسليح وتكتيكات الهجمات، وبمخاوف حقيقية في البلاد من تعرض نقاط حيوية كحقول الغاز أو أهداف أخرى في البحر لهجمات.

وشدد عقل في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" على أن الدولة المصرية لديها خطط طويلة المدى لتطوير تسليح القوات المصرية في هذه القطاعات كافة، والعمل على تعزيز مقدراتها للتصدي لأي هجوم متوقع.

وقال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء عبد الرافع درويش، إن مهام جديدة تم إسنادها إلى القوات البحرية والجوية المصرية في الشهور الماضية، ومن بينها حماية الحدود وتأمين المنشآت والأهداف الحيوية داخل البلاد وعلى الحدود، موضحًا أن تلك المهام كانت تتولى تنفيذها قوات الشرطة وحرس الحدود.

وأضاف درويش أن التوجيهات العليا إلى القوات المسلحة، بما فيها القوات البحرية، تسير على مبدأ "التخطيط للحالة الأسوأ"، موضحًا أن القوات البحرية تعمل على تحقيق تطوير نوعي للسلاح بإضافة وحدات وقطع جديدة، والتدرب على مهام حماية حقول الغاز والتصدي للمجموعات الإرهابية.

وأشار إلى أن القوات البحرية لديها مهمتان رئيسيتان، هما تأمين غرب منطقة سيناء وتأمين البحر الأحمر من قناة السويس، وصولًا إلى مضيق باب المندب.

بدوره، أكد اللواء حسين زكريا، أستاذ العلوم الإستراتيجية في جامعة الإسكندرية، أن القوات البحرية تشهد تطورات نوعية كبيرة لتواكب الإستراتيجيات الجديدة للتنظيمات الإرهابية، مضيفًا أن الدولة المصرية تتوقع دائمًا سيناريو الحالة الأسوأ، فتخطط بناء عليه وتعمل على تفاديه في المستقبل.

وأوضح زكريا أن الفعاليات الأخيرة للقطاعات المختلفة للجيش شهدت تنفيذ مناورات جديدة من نوعها، لحماية مصر وأمنها من أي أخطار تهددها.

ونفذت القوات المصرية في الآونة الأخيرة مناورات عسكرية تدريبية تحمل اسم "ذات الصواري 2017"،  بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي تهدف إلى التعامل مع الهجمات الإرهابية وتأمين الأهداف الحيوية ومنصات الغاز والبترول البحرية.

ويوم الجمعة الماضي، لقي ما لا يقل عن 16 شرطيًا مصريًا مصرعهم، بينهم 11 ضابطًا، في هجوم بمنطقة الواحات، بحسب بيان لوزارة الداخلية أذاعه التلفزيون المصري.

ولم تتبنَ أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع عند طريق أكتوبر- الواحات، على بعد 135 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة القاهرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com