تضارب الروايات بشأن مصير الضابط المصري المفقود في عملية "الواحات"
تضارب الروايات بشأن مصير الضابط المصري المفقود في عملية "الواحات"تضارب الروايات بشأن مصير الضابط المصري المفقود في عملية "الواحات"

تضارب الروايات بشأن مصير الضابط المصري المفقود في عملية "الواحات"

تضاربت الروايات في مصر بشأن، مصير الضابط، محمد الحايس، المفقود في الهجوم المسلح الذي شهدته منطقة الواحات في محافظة الجيزة، والتي راح ضحيتها نحو 16 ضابطًا ومجندًا إضافة إلى إصابة عدد آخر، وفق أحدث بيان لوزارة الداخلية المصرية.

وذكر البيان، الصادر قبل يومين بشأن العملية، أن النقيب محمد الحايس لا يزال مفقودًا وجاري البحث عنه، قبل أن تخرج مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة صباح أمس الأحد وتؤكد العثور على جثته ونقلها إلى مستشفى الشرطة.

ومع مرور ساعات قليلة ظهرت رواية جديدة تبنتها أسرته تشير إلى وجوده على قيد الحياة، وأن منفذي الهجوم تحفظوا عليه كرهينة، دون أن توضح أسرته سبب التحفظ عليه أو تطورات واقعة اختفائه.

أسرته تؤكّد أنه لا يزال على قيد الحياة

وقالت إحدى قريبات الضابط وتدعى مروة الحايس، إن النقيب محمد لا يزال على قيد الحياة، وإنه مختطف من قبل المسلحين، نافيةً الأنباء التي تردت خلال الساعات الأخيرة بشأن العثور على جثته.

وأضافت الحايس لـ "إرم نيوز" أن عائلة الحايس تواصلت مع وزارة الداخلية بعد انتشار نبأ العثور على جثته حيث نفت الوزارة هذا الكلام، مبينةً أن آمالهم كبيرة في العثور عليه، خاصةً أن كل الأدلة تشير إلى قيام منفذي الهجوم باحتجازه لأسباب غير معروفة حتى الآن.

وأكّد اللواء سمير فرج مدير الشؤون المعنوية السابق في الجيش المصري أن طائرات تابعة للقوات المسلحة المصرية تعمل حاليًا على تمشيط مكان الحادث؛ أملاً في العثور على الضابط المختفي أو آثار جديدة بشأن "الإرهابيين"، متوقعًا أن يتم الإفصاح عن مصير الضابط خلال ساعات من قبل القوات المسلحة.

وأوضح فرج لـ "إرم نيوز" أن العمليات الأمنية ستتواصل في منطقة الواحات لحين القضاء على المسحلين، مشددًا على أن الجهات الأمنية نجحت في القضاء على العشرات منهم خلال الساعات الماضية.

معلومات عن "الحايس"

والنقيب محمد الحايس ابن قرية كفر نعمان، التابعة لميت غمر بمحافظة الدقهلية، هو الضابط الوحيد المشارك بالعملية من مديرية أمن الجيزة وسط أعداد أخرى من ضباط تابعين لجهاز الأمن الوطني وقطاع العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، الأمر الذي اعتبرته أسرته دليلًا على اختطافه بالاسم من قبل المتشددين.

وكُرم الحايس خلال السنوات الثلاث الماضية عدة مرات لتفانيه في العمل داخل قطاع أكتوبر والجيزة ومشاركته في الكثير من العمليات ضد "الإرهاب"، فهو خريج كلية الشرطة العام 2011، قبل أن يتدرج للعمل بعدة أقسام شرطية، وينتهي به الحال قبل احتفائه معاونًا للمباحث بقسم شرطة ثاني أكتوبر.

آخر ما نشر عبر "فيسبوك"

وبعد أنباء اختفاء الحايس تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي آخر ما نشره عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك"، وهو مقطع فيديو يظهر فيه الحرم المكي والكعبة الشريفة، إلى جانب فيديوهات أخرى للدعاء لوالديه والعديد من المنشورات الدينية.

كما تداول الناشطون منشورات أخرى تخص والده يناشد فيها الجهات الأمنية بسرعة العثور على نجله، وكتب في أحدها "ابني فين يا بلد"، وحظيت التدوينة بتداول واسع من ناشطي "فيسبوك".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com