برلماني مصري يكشف تفاصيل جديدة حول عملية "الواحات"
برلماني مصري يكشف تفاصيل جديدة حول عملية "الواحات"برلماني مصري يكشف تفاصيل جديدة حول عملية "الواحات"

برلماني مصري يكشف تفاصيل جديدة حول عملية "الواحات"

  كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو البرلمان المصري، عن تفاصيل جديدة حول ما جرى في "حادث الواحات" الذي وقع، أمس الجمعة، ولا تزال المواجهات على إثره مستمرة حتى اللحظة.

وقال بكري، القريب من النظام الحاكم وأجهزة الأمن في مصر، إن هناك معلومات تفيد باختطاف عدد من الضباط والجنود المصريين من قبل المتطرفين، قبل أن يعود وينفي تلك الأنباء.

وقُتل وأصيب أكثر من 60 فردًا من ضباط وجنود وزارة الداخلية، أمس الجمعة، بعد فشل اقتحام معسكر تدريبي لعناصر مسلحة في منطقة الواحات الواقعة بعمق الصحراء.

وكتب بكري في تدوينة له عبر "تويتر" اليوم: "توصل جهاز الأمن الوطني إلى مكان المعسكر بعد أن ألقي القبض على أربعة إرهابيين في القليوبية، اعترف اثنان منهم بوجود المعسكر وقدموا تفاصيل كاملة، صدرت التعليمات بإعداد مأمورية من الأمن الوطني والقوات الخاصة لتنفيذ المهمة".

وأضاف بكري: "تحركت القوات فجر أمس من معسكر أحمد الكبير على الطريق الصحراوي، وتوجهت إلى الكيلو 135، وبعد وصول القوات تركت مجموعة على الطريق الرئيسي للواحات للتأمين، تحركت القوات داخل الجبال بعمق 15 كم، ورصدت عناصر الإرهاب دخول القوات وكانت لديها إخبارية مسبقة، فاستعدت للمواجهة ونصبت كمينًا للقوات".

واستطرد النائب المصري قائلًا: "حدث ارتباك للقوات التي فوجئت بالحدث ولم يكن هناك إسناد جوي أو استطلاع مسبق، وجرى اتصال بين القوات المحاصرة وبين القوات التي تؤمن الطريق الرئيس، فجأة انقطع الاتصال الذي تم عبر هاتف الثريا، خاصة وأن إرسال المحمول مقطوع في هذه المنطقة".

وتابع بكري: "المنطقة توجد إلى جوارها حقول للبترول، تمكن اثنان من الضباط من الهروب بسيارة الشرطة جريحين، وعبرت إلى الفيوم، حيث دخلا مستشفى ابشواي، فوجئت الحملة بوجود معسكر كامل للإرهابيين لا يقل من فيه عن 100 شخص يتولى قيادتهم ضابط الصاعقة الإرهابي هشام عيسوي، الذي كوّن المجموعة من عناصر داعشية، وقام بالتواصل معها في ليبيا ويعرف ملفات الصحراء جيدًا".

وأكمل مصطفى بكري: "ضمن المجموعة حسب الاعترافات من الذين قُبض عليهم في القليوبية، يوجد 4 ضباط شرطة سابقين تكفييرين تم فصلهم سابقًا، بعد الاتصال الذي جرى بين مجموعة الجروب وآخرين اختفوا جميعًا، هناك معلومات تقول إنه تم خطف بعض الضباط والجنود وهم في حوزة الإرهابيين، تدخلت القوات المسلحة وقوات إسناد من الشرطة وهي تطارد بقايا الإرهابيين في جوف الصحراء، أعداد الشهداء ليست بالقليلة، قوات الشرطة والجيش وفقًا لآخر المعلومات تحاصر الخونة وتطاردهم، وحققت انتصارات عظيمة ضدهم ، ومن سعوا إلى خطفهم تمكنوا من الهرب منهم ووصلوا إلى مستشفى ابشواي بالفيوم، وتم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة، ولم يتمكنوا من خطف أحد بعد أن أجهضت محاولتهم،عاش جيش مصر العظيم ، عاشت الشرطة الباسلة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com