الحكومة المصرية تعلّق على أنباء إصابة رئيس الوزراء بالسرطان

أثارت أنباء عن إصابة رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل بالسرطان الجدل وسط الأوساط السياسية والشعبية، خاصة مع عدم ورود أي نفي أو تأكيد رسمي في ذلك الشأن.

وأصدر "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار" بمجلس الوزراء المصري تعليقاً الأنباء المتداولة بعد شائعة إصابة إسماعيل بالسرطان خاصة مع ظهوره حليق الرأس على غير عادته، مكتفياً بالقول إن "رئيس الحكومة ‏يمارس عمله بكامل طاقته وبشكل طبيعي كالمعتاد".

وقال المركز، في بيان صدر عنه الأحد، إن "رئيس الوزراء يواصل جدول أعماله اليومي من مقر مكتبه، الذي يتنوع ما بين متابعته للمشروعات التنموية، وحضوره للعديد من الاجتماعات واللقاءات، كما أن لديه مجموعة من الزيارات الميدانية لعدد من المحافظات مدرجة على جدول أعماله الأسبوع المقبل".

وأوضح المركز أن "جدول أعمال رئيس الوزراء لم يطرأ عليه أي تغيير أو تعديل، بالإضافة إلى تنفيذه تكليفات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية".

وحضر شريف إسماعيل الأحد بجوار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال حضور حفل حكومي بالقاهرة، بثه التلفزيون الرسمي.

ويأتي تعليق الحكومة للمرة الأولى على الحالة الصحية لرئيس الوزراء، رغم ما يثار داخل الأوساط السياسية ومواقع التواصل الاجتماعي، عن إصابته بمرض السرطان وخضوعه بشكل مستمر للعلاج الكيماوي، بعد ظهوره خلال الفترة الأخيرة حليق الرأس.

وأكد مصدر مطلع أن "بيان مركز المعلومات بمجلس الوزراء، جاء ليؤكد عمل رئيس الوزراء بشكل طبيعي، لكن مضمونه لم ينف مرضه بشكل واضح ولم يشر لحقيقة المرض، حيث تطرق البيان إلى مواصلة رئيس الوزراء لأداء عمله فقط".

وسافر إسماعيل في آب/أغسطس الماضي، إلى ألمانيا لإجراء فحوصاتٍ طبية، قالت مصادر  حينها بشأنها إنه "يقوم بها بشكل دوري"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وقال الإعلامي المصري المقرب من النظام سيد علي، في برنامجه المتلفز "حضرة المواطن" الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم" الفضائية، إن "رئيس الوزراء مريض أو تردد أنه كذلك".

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف شريف إسماعيل بتشكيل الحكومة في أيلول/سبتمبر من العام 2015، بعد أن شغل منصب وزير البترول والثروة المعدنية ضمن حكومة الدكتور حازم الببلاوي.