السعوديون ينفقون أكثر من 1.6 مليار دولار على مشروبات الطاقة

وقال نائب الرئيس الفخري ونائب المشرف العام للجمعية الأمير مشعل بن متعب بن ثنيان آل سعود، خلال مؤتمر صحافي الخميس، إن شركات مشروبات الطاقة استنزفت أرباحاً تراكمية غير مبررة من قبل المستهلكين في المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليوناً.

وتوقع الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور ناصر التويم خفض مبيعات مشروبات الطاقة بواقع 70% بعد قرار مجلس الوزراء القاضي بحظر الإعلان عن أي مشروب طاقة أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية له بأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية.

وكان مجلس الوزراء السعودي قد منع، في مارس/آذار الماضي، الإعلان عن أي مشروب طاقة أو القيام بالحملات الدعائية أو الترويجية له بأي وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، أو أي وسيلة أخرى، ومنع أيضاً بيع مشروبات الطاقة في المطاعم والمقاصف في المنشآت الحكومية والتعليمية والصحية والصالات والأندية الرياضية الحكومية والخاصة.

وقال "التويم" إن حجم الإنفاق الشهري على مشروبات الطاقة يتجاوز نصف مليار ريال شهرياً (133 ألف دولار).

وأضاف أن هناك 20 نوعاً من مشروبات الطاقة متداولة في أسواق السعودية المحلية، محذراً في الوقت ذاته من علاقة تكاملية ما بين استهلاك تلك المشروبات وإدمان استهلاك المخدرات والمشروبات الكحولية، وطالب بإصدار قانون موحد لحماية المستهلك.