إسرائيل تعلن تصفية محمد علي قائد التشكيل المضاد للدبابات في "حزب الله"
فريد كمال
قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هناك "خطة انسحاب تدريجية" من محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
يأتي ذلك، رغم موافقة "الكابينت" الإسرائيلي على البقاء في محور فيلادلفيا.
وقالت "يسرائيل هايوم" في تقرير إن "الجيش الإسرائيلي سيبدأ تقليص قواته على المحور طوال الأسابيع الستة الأولى من تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بشكل أسبوعي".
وبعد ذلك ستبقى أبراج مراقبة على المحور، وعندما يصل الطرفان إلى المرحلة الثانية من الصفقة، يتعين على الجيش الإسرائيلي ألا يكون في المحور.
الغريب في الأمر، أن التقرير الإسرائيلي نسب معلوماته لمصادر في مجلس الوزراء الإسرائيلي، الذي أقر البقاء أساسا في المحور.
وتشمل المعلومات المسربة ما أسمته الصحيفة بالخطوط العريضة لـ "الوجود الإسرائيلي" في فيلادلفيا، إذ سيتم تقليص عدد القوات منذ الأسبوع الأول من الصفقة، ويتواصل التخفيض في الأسبوع الثاني، وفي الأسبوع الثالث، وفق المصدر الإسرائيلي.
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي للصحيفة أنه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، في حال دخوله حيز التنفيذ، سيتم خفض القوات على طول محور فيلادلفيا.
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، "حتى في نهاية العملية، سيظل هناك وجود مادي للقوات الإسرائيلية في الميدان بطريقة تمكن من السيطرة الفعالة على طول المحور بأكمله".
وأضاف أن "هناك تقدما بالفعل في ملف وضع أجهزة استشعار على الحدود من شأنها كشف محاولات حفر الأنفاق تحت المحور، ومن المتوقع أن تنشر إسرائيل هذه الأجهزة على طول المحور".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "تخفيض القوات لن يتم إلا بعد تدمير الأنفاق التي تم اكتشافها على طول المحور البالغ 14 كيلومترا".
وتابع: "ستكون المنطقة محيطًا لا يجوز الاقتراب منه، لكن ليست هناك حاجة لتواجد فرقة ونصف في المحور طوال الوقت، إنما سيكون هناك جنود، وستكون هناك حركة إسرائيلية على طول الحدود".
وقال المسؤول السياسي: "ستكون هذه العمليات طويلة الأمد، سواء للاحتياجات العملياتية أو للاحتياجات اللوجستية، وكبيرة وليست رمزية فقط".