الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرتين قادمتين من سوريا في طريقهما إلى إسرائيل
قال وزير الإعلام اللبناني بعد جلسة لمجلس الوزراء اليوم الأحد، إن الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل لا تزال "مستمرة"، معترفًا بـ"تقصير" حكومي تجاه موجة النزوح الأولى.
وأوضح وزير الإعلام المهندس زياد المكاري وفقًا لوكالة الإعلام اللبنانية، أنه " تم طرح موضوع الأزمة الكبيرة الذي يتعرض لها لبنان من النواحي العسكرية والسياسية والإنسانية".
وأكد أن الحكومة هي المسؤولة عن النازحين وعن مراكز الإيواء، وأشار إلى أنه كان هناك بعض التقصير في موجة النزوح الأولى لأسباب عديدة، ولكن عادت الحكومة لتلتقط أنفاسها وهي تعمل على الأرض بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمواطنين في كل المناطق اللبنانية.
وكان قد قتل 11 شخصًا، الأحد، جراء غارة إسرائيلية على منزل في بلدة العين بالبقاع الشمالي شرقي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأنه تم انتشال جثامين 6 من القتلى جراء الغارة، فيما لا تزال أعمال الإنقاذ مستمرة لانتشال جثامين الـ5 الآخرين.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع ميليشيا "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق ميليشيا "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.