إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم "كبير" على إيران

logo
العالم العربي

الجيش الإسرائيلي يشن غارات غير مسبوقة على الضاحية الجنوبية (فيديو)

الجيش الإسرائيلي يشن غارات غير مسبوقة على الضاحية الجنوبية (فيديو)
من الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبيةالمصدر: إرم نيوز
27 سبتمبر 2024، 3:30 م

شنت المقاتلات الإسرائيلية مساء اليوم غارات غير مسبوقة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال ناشطون لبنانيون قريبون من مكان تلك الغارات، إنهم سمعوا دوي انفجارات في الضاحية الجنوبية لم يسبق لهم أن سمعوا مثيلا لها منذ التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر الماضي.

قال شهود من رويترز إن سحب دخان كثيفة تصاعدت فوق العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الجمعة بعد سماع دوي عدة انفجارات.

وأشاروا إلى أن الغارات المتتالية سوت العديد من المباني في الأرض.

وقال موقع "واللا" العبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطع إحاطة صحفية في نيويورك عقب الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وخرج للقاء مستشاره العسكري لتلقي تحديث أمني.

 

 

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه ينفذ هجمات على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك في إطار تصعيد التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وجاء هذا الإعلان وسط أنباء عن مقتل القيادي في حزب الله، حسين جفال، الذي يشغل منصب إمام بلدة بليدا، في استهداف إسرائيلي مباشر.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية للبنان، حيث يشهد الطرفان تبادلًا متكررًا للضربات العسكرية منذ بداية العمليات الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وتعتبر هذه الهجمات جزءًا من سلسلة من الاشتباكات المستمرة بين الجانبين، وسط مخاوف من احتمالية اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة، مع تحشيد الجيش الإسرائيلي لقواته على الحدود استعدادا لشن حرب برية.

 

 

وبعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعرض الهدنة الفرنسي - الأمريكي برمته، وتزامنا مع زيارة جديدة لوزير الدفاع للشمال، أعلن الجيش الإسرائيلي حشد لواءين احتياطيين للقيام بمهام عملياتية في القطاع الشمالي، في إطار توسيع العمليات ضد حزب الله، وعدم استبعاد سيناريو الاجتياح البري.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، بعد تنفيذ عمليات على الحدود الشمالية طوال الحرب، إنه تم تجنيد ألوية احتياط عتسيوني (6)، ولواء ناحال الشمالي (228)، وعدد من كتائب الاحتياط الأخرى؛ بهدف تمكين استمرار العمليات القتالية وإلحاق الضرر بحزب الله.

ومع استنفار ألوية الاحتياط، تم استنفار وحدات التخزين الطارئة، وتوزيع المعدات اللوجستية والوسائل القتالية على مقاتلي الاحتياط بواسطة المنظومة التكنولوجية واللوجستية في القيادة الشمالية، وفق المصدر.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC