قوة إسرائيلية خاصة تغتال 4 شبان داخل سيارة في نابلس بالضفة الغربية
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر "مطلع على الترتيبات الأمنية لأمين عام حزب الله حسن نصر الله. أن اغتياله يشير إلى أن الميليشيا اخترقها جواسيس لصالح إسرائيل.
وقالت الوكالة إن الميليشيا تواجه في أعقاب اغتيال حسن نصر الله، تحديا هائلا وهو سد الثغرات في صفوفها والتي سمحت لعدوها اللدود إسرائيل بتدمير مواقع الأسلحة وتفخيخ أجهزة اتصالاتها اللاسلكية واغتيال أمينها العام المخضرم الذي ظل مكان وجوده سرا محفوظا بعناية لسنوات.
وأشارت إلى أن مقتل نصر الله في مقر القيادة جاء بعد أسبوع واحد فقط من تفجير إسرائيل لمئات من أجهزة البيجر والوكي-توكي المفخخة، وقالت إنها تحدثت خلال تلك الأيام مع أكثر من 12 مصدرا في لبنان وإسرائيل وإيران وسوريا وقدموا تفاصيل عن الأضرار التي ألحقتها إسرائيل بالميليشيا بما في ذلك خطوط إمدادها وهيكلها القيادي.
"مصدر مطلع على تفكير إسرائيل" قال للوكالة قبل أقل من 24 ساعة من الضربة إن إسرائيل أمضت 20 عاما في تركيز جهود المخابرات على حزب الله ويمكنها استهداف نصر الله عندما تريد وحتى وإن كان في مقر الجماعة.
ووصف المصدر المعلومات الاستخباراتية بأنها "ممتازة"، دون سرد تفاصيل.
وقال مصدر أمني مطلع على تفكير حزب الله إن نصر الله بات أكثر حذرا من المعتاد منذ تفجيرات أجهزة البيجر في 17 سبتمبر أيلول خشية أن تحاول إسرائيل قتله، واستدل المصدر على ذلك بغيابه عن جنازة أحد القادة وتسجيله المسبق لخطاب أذيع قبل أيام قليلة.
ونقلت الوكالة عن دبلوماسي غربي في الشرق الأوسط، قبل هجوم الجمعة إن حزب الله فقد ما بين 20 و25% من قدراته الصاروخية في الصراع الدائر بما يشمل مئات الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي. ولم يقدم الدبلوماسي أدلة أو تفاصيل عن تقييمه.
وأشارت الوكالة إلى أنه "قبل الضربة التي استهدفت نصر الله، قالت 3 مصادر إيرانية إن طهران تخطط لإرسال مزيد من الصواريخ إلى حزب الله تأهبا لحرب يطول أمدها".
وذكرت عن مصدر إيراني أن الأسلحة التي كان من المقرر إرسالها تشمل صواريخ باليستية قصيرة ومتوسطة المدى منها صواريخ زلزال الإيرانية ونسخة مطورة تتميز بالدقة تعرف باسم فاتح 110.