غارات إسرائيلية على بلدات الخيام والغسانية وطيردبا جنوبي لبنان
كشفت مصادر في ميناء الحديدة اليمني، عن مخاوف في أوساط ميليشيا الحوثي، من انهيار الميناء تحت أي ضربة إسرائيلية جديدة، وذلك في استباق لرد إسرائيلي متوقع قد يطال الميناء، إثر إطلاق صاروخ بالستي من اليمن على قلب إسرائيل، الأحد.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن موظف يمني قوله إن "ميناء الحديدة لن يصمد أمام هجوم آخر"، بعد هجوم يوليو/ تموز الماضي الذي أدى إلى تدمير خزانات النفط ومنشآت أخرى في الميناء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن الرد، هذه المرة، سيكون أشدَّ من ضربات يوليو/ تموز، وهو ما دفع مصادر يمنية إلى التحذير بأن الميناء لا يحتمل ضربة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن عامل في الميناء قوله إن "أيَّ ضربة جديدة للميناء ستؤدي إلى إخراجه عن الخدمة؛ لأنه يعمل حاليًّا بإمكانات بسيطة".
وتوقع عامل آخر أن يكون الرد الإسرائيلي عنيفًا، ويترك آثارًا كبيرة في الجوانب الاقتصادية والسياسية، خلافًا للرد السابق الذي اقتصر على تدمير مخازن الوقود وبعض آليات ميناء الحديدة.
وقال مصدر حكومي، في تصريح للصحيفة، إن "الهجوم الإسرائيلي المتوقع، والذي لا يعرف مداه ولا أهدافه، قد يضاعف الأزمة الإنسانية التي يواجهها أغلبية سكان اليمن المحتاجين إلى المساعدة".
وتقول منظمات إغاثية إن أي هجوم على الميناء سيشكل كارثة على السكان في مناطق سيطرة الحوثيين؛ إذ تدخل عبره 70 في المائة من احتياجات السكان في مناطق سيطرة الجماعة من المواد الغذائية والوقود، وفق الصحيفة.