logo
العالم العربي

غارات إسرائيلية تدمر مجمعات سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت

غارات إسرائيلية تدمر مجمعات سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت
غارة إسرائيلية على جنوب لبنانالمصدر: رويترز
01 أكتوبر 2024، 1:32 ص

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مع ساعات الفجر الأولى اليوم الثلاثاء، 8 غارات جوية على الضاحية الجنوبية بلبنان، وسط تحليق مكثف للطيران في سماء العاصمة بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنه "تم رصد 8 غارات على الضاحية الجنوبية حتى الآن، وتحديدا على مناطق الليلكي، المريجة، حارة حريك وبرج البراحنة".

وأشارت إلى أن "الضاحية الجنوبية لبيروت ما تزال عرضة للغارات الجوية الإسرائيلية المتلاحقة. وقد سمعت أصداء الغارات العنيفة في بيروت وجبل لبنان".

وبحسب الوكالة، "تسببت الغارات، إلى الآن، بتدمير عدد من المباني وهي عبارة عن مجمعات سكنية، كما تتصاعد أعمدة الدخان الكثيف في سماء الضاحية، وكذلك السنة النيران القوية".

وأفادت الوكالة بأن "العدو الإسرائيلي ألقى قنابل مضيئة على أطراف بلدة عيتا الشعب"، في الوقت الذي استهدف فيه سهل بلدة "بدنايل".

أخبار ذات علاقة

غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية (فيديو)

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب تلقى اتصالاً من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وبحث الجانبان "آخر التطورات في لبنان وكيفية إنهاء الحرب، والخروج من هذه الأزمة"، وفق الوكالة.

واتفق الوزيران بو حبيب وبن فرحان على "إبقاء المشاورات مفتوحة للخروج سريعاً من هذه الأزمة".

وأشارت الوكالة إلى أن "الوزير بو حبيب انتقل من نيويورك إلى واشنطن لمتابعة محادثاته المتعلقة بلبنان".

وبدأ الغزو البري الإسرائيلي المتوقع على نطاق واسع للبنان على ما يبدو مع إعلان جيشها إن قواته بدأت مداهمات "محدودة" لأهداف تابعة لجماعة حزب الله في منطقة الحدود.

وقال الجيش في بيان إن أهداف التنظيم تقع في قرى قريبة من الحدود، وتشكل "تهديداً مباشراً للمجتمعات الإسرائيلية في شمال إسرائيل".

وأضاف أن سلاحيْ الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية "بضربات دقيقة".

وتعليقاً على الأحداث في لبنان، كتبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت على منصة "إكس": "على وقع طبول الحرب، يغيب صوت الأغلبية الصامتة".

وأضافت: "النساء والرجال والأطفال الذين يجدون أنفسهم، مرة أخرى، عاجزين أمام مستقبل مجهول. تلوح في الأفق حقيقة قاسية بينما تظل الدعوات لوقف إطلاق النار من دون استجابة".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC