مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نذكر رئيس فرنسا أن قرار الأمم المتحدة لم يكن هو الذي أسس دولة إسرائيل
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تفاصيل إصابة 7 جنود أمريكيين في عملية عسكرية غرب العراق أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 14 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت الصحيفة في تقرير لها، السبت، عن مصادر عراقية وأمريكية أن جميع المصابين من الجنود الأمريكيين في حالة مستقرة.
من جهتها ذكرت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، التي تنسق النشاط العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، الجمعة، أن العملية نُفذت فجر الخميس.
وأشارت إلى أن هدف العملية هو "تعطيل وتقويض" قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ الهجمات في العراق والمناطق المجاورة، مؤكدة أن العملية استهدفت "قادة داعش"، دون الكشف عن هويتهم.
ووفقاً للمصادر العراقية، فإن العملية بدأت في الساعة الرابعة صباحاً شرق وادي الغدف، حيث هاجمت القوات المشتركة الأمريكية والعراقية أربعة "مخابئ مؤمّنة ومموهة"، وقامت بسلسلة من الضربات الجوية المفاجئة تلتها عملية إنزال جوي.
وبحسب ما أفادت به المصادر العسكرية الأمريكية "واشنطن بوست"، فإن عناصر التنظيم كانوا مستعدين للقتال ومدججين بالأسلحة، بما في ذلك القنابل وأحزمة الانتحاريين.
وأكدت المصادر العراقية للصحيفة تدمير جميع المخابئ وأسلحة داعش ومصادرة الوثائق وأجهزة الكمبيوتر والهواتف.
بدوره، أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، أن فريقا من مكافحة الإرهاب أوقف مركبة، واعتقل شخصين كانا يحاولان الهروب بالوثائق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الجنود الأمريكيين السبعة المصابين، تم إخلاء اثنين لتلقي رعاية طبية إضافية، بينما أصيب اثنان آخران بسبب "سقوط".
وقالت "واشنطن بوست" إن هذه العملية تسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حيث تواصل التصدي لبقايا تنظيم داعش.
وتتزامن العملية مع زيادة ملحوظة في الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ من قبل جماعات معارضة ضد القوات الأمريكية. وتنفذ هذه الهجمات عدد من الميليشيات المدعومة من إيران.