أنباء عن هجوم سيبراني واسع على مؤسسات إيرانية بما فيها منشآت نووية
سلط الصحفي الإسرائيلي، أمير إتنغر، الضوء على أزمات الجيش الإسرائيلي خلال حرب "السيوف الحديدية" المُندلعة في قطاع غزة، والمعارك المتصاعدة على الساحة الشمالية، التي قد تتسع لحرب شاملة، ما يفاقم إشكالية التجنيد داخل الجيش.
وقال إتنغر في مقال له نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إنه على خلفية اتساع نطاق المعارك في الشمال، التي قد تصل أيضًا إلى مناورة برية، ورغم أن إسرائيل لا تريد ذلك حالياً، فإنّ هناك جانباً مظلماً يزداد سوادًا منذ هجوم حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وتابع أن إسرائيل تعيش أصعب عام منذ تأسيسها، بسبب انتفاض العدو ضدها من الجبهات كلها.
وفي الوقت ذاته، لا يزال اليهود المتطرفون "الحريديم" يتصرفون بشكل خاطئ، ويوظفون سلطتهم السياسية في الائتلاف لمنع تجنيدهم في الخدمة العسكرية داخل الجيش.
وأشار إلى كمّ القيود الهائلة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تجنيد اليهود المتطرفين الجدد في صفوفه، في الحرب المُندلعة على عدة جبهات، فبينما يرفض "الحريديم" التجنيد في الجيش، يتحمل بقية الإسرائيليين مسؤولية التجنيد في صفوف الاحتياط بمفردهم، من دون مشاركة اليهود المتطرفين.
وأضاف أنه إذا طُلب من الجمهور الإسرائيلي مرة أخرى تحمل العبء بمفردهم، وأداء الخدمة الاحتياطية لبضعة أشهر مرة أخرى تزامنًا مع إطلاق حملة برية في لبنان، وفي ظل رفض اليهود المتطرفين الخدمة العسكرية، فسيكون هذا عار على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعلى القيادة اليهودية المتطرفة، وعلى الحكومة الإسرائيلية بأكملها.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تُحمّل الجنود الاحتياط المزيد من المسؤولية في طلبهم للخدمة العسكرية، ولا تطلب من اليهود المتطرفين أداءها، على الرغم من الحرب المُندلعة على عدة جبهات.