مسؤول فلسطيني لـ"إرم نيوز": الجيش الإسرائيلي رفض تواجد الصليب الأحمر في مستشفى الشفاء
أكد مستشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تيسير محيسن، أن "الجهات المختصة في غزة حاولت التواصل مع الصليب الأحمر ليكون متواجدًا داخل مجمع الشفاء كجهة دولية محايدة" قبل اقتحامه، "لكن ذلك لم يتم للأسف، حيث لم يقبل الجيش الإسرائيلي بذلك".
وقال محيسن، في تصريح لـ"إرم نيوز"، إن الجهات الحكومية في غزة فقدت الاتصال بجميع المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي، سواء من الطواقم الطبية أو الإدارية أو حتى العائلات النازحة بالمجمع.
وأضاف محيسن، أنه "كان آخر اتصال مع الطواقم الطبية والإدارية في اللحظات الأولى لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء"، لافتًا إلى أن الاتصالات انقطعت بشكل كامل بعد ذلك.
وأشار محيسن إلى أنه "في بداية الاقتحام للمجمع الطبي دخلت قوات الجيش الإسرائيلي راجلة من عدة بوابات وأبقت آلياتها خارج أسوار المجمع"، لافتًا إلى أن اقتحام المجمع بدأ من مستشفى الولادة ومبنى التخصصات الطبية.
وقال "حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن الجيش الإسرائيلي يقوم بإخراج الناس تباعًا من المباني، وحصرهم في الساحة الغربية للمجمع الطبي، كما أنه عمد لإجراء تفتيش كامل للمجمع والتدقيق بالهويات الشخصية للمتواجدين بداخله".
وبين أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل العشرات من المحاصرين داخل المجمع الطبي، وأنه من غير المعروف عدد المعتقلين أو مصيرهم حتى اللحظة"، متابعًا "الجيش يسيطر بشكل كامل على المجمع، ويبدو أنه سحب وسائل الاتصالات من المحاصرين".
وأشار محيسن إلى أن "ادعاء الجيش الإسرائيلي بتعرضه لإطلاق نار من داخل المستشفى ووجود مسلحين بالمجمع غير صحيح"، محملًا إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حياة المرضى والجرحى وجميع المتواجدين بالمجمع.