خامنئي يغرد بالعبري ويهدد إسرائيل في ذكرى 7 أكتوبر
أُعلن في المغرب، الخميس، فوز حزب "التجمع الوطني للأحرار"، في الانتخابات الجزئية بدائرتيْ "الرباط" و"الفقيه بن صالح"، معززاً تصدره للمشهد السياسي في البلاد.
وحل حزب "الأحرار"، الذي يقود الائتلاف الحكومي في المغرب، في المرتبة الأولى بدائرة "المحيط" في العاصمة الرباط، المعروفة بـ"دائرة الموت" نظرًا لترشح كبار السياسيين فيها.
وحصد مرشح الحزب سعد بنمبارك النسبة الأعلى من الأصوات بواقع 48,36%، وفقاً للنتائج الرسمية التي كشفت عنها السلطات المحلية.
وجاء حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (المعارض)، في المركز الثاني بعدما حصد مرشحه ياسين التونارتي 28,06% من الأصوات.
وفي المركز الثالث حلّ حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي (المعارض) الذي نال مرشحه عبدالصمد أبو زاهير 14,92% من الأصوات.
وجاء في المركز الرابع مرشح "فيدرالية اليسار" (المعارض)، فاروق مهداوي، في المرتبة الرابعة بـ8,06% من الأصوات.
وانطلق سباق الانتخابات الجزئية في هذه الدائرة، قبل أيام، لتعويض عبدالرحيم واسلم عن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الذي جُرِّد من عضوية مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) بقرار من المحكمة الدستورية في يوليو/ تموز الماضي.
وبهذا استعاد الحزب، الشهير بلقب "الحمامة"، مقعده البرلماني عبر بوابة الانتخابات الجزئية.
وتعد دائرة "المحيط" ساحة تنافس تاريخية بين الأحزاب السياسية، منذ ستينيات القرن الماضي، نظرًا للزخم الشعبي فيها بين أحياء العاصمة.
وتمكن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، قائد الائتلاف الحكومي، أيضاً، من الفوز بالانتخابات الجزئية في دائرة "الفقيه بن صالح".
وتفوق مرشح الحزب صالح حنين، في سعيه لملء مقعد برلماني شاغر في الدائرة، بعد تقدمه بفارق كبير عن أقرب منافسيه من "الاتحاد الاشتراكي"، و"التقدم والاشتراكية"، و"الوحدة والديمقراطية"، وحزب "الإنصاف".
وبحسب النتائج الأولية، فإن مرشح حزب "الأحرار"، حصل على نسبة أصوات تفوق 62%، متقدماً بفارق كبير على باقي المنافسين.