بيان: قائد الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن الداخلي أجريا تقييما أمنيا في جنوب لبنان أمس الخميس
كشفت قناة عبرية، الثلاثاء، عن مفاجأة تضمنتها نتائج التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الرهائن الستة، الذين تم العثور على جثثهم داخل نفق بمدينة رفح، قبل أيام.
وذكرت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، أن "الجيش توصل إلى مؤشرات تفيد بأن جنوده كانوا مراقبين في اللحظات ذاتها، من عناصر حماس، ورصدت الجنود لحظة اقترابهم من النفق الذي احتجز بداخله الرهائن".
وقالت القناة إن "عناصر المراقبة التابعين لحركة حماس، المتواجدين خارج النفق، رصدوا جنود الجيش الإسرائيلي يتحركون باتجاههم، وهو ما دفعهم، على ما يبدو، إلى قتل الرهائن والفرار من المكان".
و"تتماشى هذه الاستنتاجات على نحو جيد مع اكتشاف جثث 6 رهائن آخرين في خان يونس، من نفق، الشهر الماضي، عندما عثر جنود إسرائيليون على جثث 4 مسلحين قتلوا في هجوم للجيش على مقربة من المكان المؤدي إلى النفق"، وفق القناة.
وتابعت القناة العبرية: "قبل بضعة أيام زار رئيس الأركان هيرتسي هليفي مع قائد المنطقة الجنوبية وعدد من القادة العسكريين، النفق من أجل فحص سلوك قوات الجيش الإسرائيلي هناك".
وأردف: "من بين أمور أخرى، يحرص الجيش الإسرائيلي على عدم الذهاب إلى الأماكن التي تفيد المعلومات الاستخباراتية بوجود مختطفين أحياء فيها، وهي معلومات يتم نقلها في الوقت الحقيقي إلى القوات الموجودة في الميدان".
وبحسب التحقيق، "من المحتمل أنه في حالة المختطفين الستة، الذين قُتلوا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم تكن المعلومات كاملة، لذلك لم تتمكن قوات الجيش من معرفة أن العناصر التي تحتجز الرهائن كانت تراقب الجنود في الوقت الفعلي".