الأولى لدمشق منذ 2011.. وزير خارجية مصر يزور سوريا وتركيا

أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد، أن الوزير سامح شكري سيتوجه يوم الإثنين، إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تضامنية، حسب بيان رسمي.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري سيتوجه صباح الإثنين إلى كل من سوريا وتركيا، في زيارة تسهدف إلى "نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجاري، الذي خلف خسائر فادحة في كلا البلدين".

وأوضح أبوزيد أن "من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة في البلدين، وأن مصر حكومةً وشعبًا لا يمكن أن تتأخر يوما عن مؤازرة أشقائها".

وكان مصدر حكومي سوري قد أكد أن الوزير شكري سيزور دمشق‭ ‬الإثنين، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.

وكانت العديد من الدول العربية قد قدمت مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا وتركيا، عقب وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين قبل أسبوعين، وخلف عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين.

وتحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس السوري بشار الأسد هاتفيا لأول مرة في السابع من فبراير/شباط الجاري، كما التقى وفد من رؤساء برلمانات عربية، بمن فيهم رئيس البرلمان المصري، بالأسد في دمشق اليوم الأحد.

وبدأت العلاقات في التحسن عام 2021 ضمن مسعى تركيا لتخفيف حدة التوتر مع العديد من القوى الإقليمية.

والتقى شكري بنظيره السوري فيصل المقداد عام 2021 على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأرسلت القاهرة عدة شحنات من المساعدات إلى سوريا في أعقاب الزلزال خلال الأسابيع القليلة الماضية.

والتقى أردوغان والسيسي وتصافحا خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في قطر.

وتعهدت شركات تركية هذا الشهر بضخ استثمارات جديدة حجمها 500 مليون دولار في مصر.