الجيش الإسرائيلي يقول إنه اعترض مسيرة اقتربت من إسرائيل من ناحية الشرق
قالت حملة المرشح الرئاسي الجزائري حساني شريف عبد العالي، اليوم الأحد، إنها سجلت انتهاكات في الانتخابات الرئاسية التي لم تعلن نتائجها الأولية بعد.
وأشارت الحملة، في بيان لها، إلى أنها سجلت ما قالت إنه "ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات".
ومن بين تلك الممارسات "الضغط على بعض مسؤولي مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، والتصويت الجماعي بالوكالات".
وأدلى الناخبون في الجزائر بأصواتهم، السبت، في انتخابات من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون، المدعوم من الجيش، بفترة رئاسية ثانية.
وفي شكاوى سابقة، عبّرت حركة "حمس" عن استهجانها لممارسات إدارية غير مقبولة من قِبَل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث برزت مشاكل في مرحلة جمع التوقيعات، وخاصة عند إعلان نتائج جمع استمارات اكتتاب المواطنين أمام الرأي العام، ناهيك عن أن "الحملة الانتخابية شهدت عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين".
لكن رئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، صرّح بـ"عدم تسجيل أي تجاوزات تُذكر تؤثر في نزاهة العملية".
وتنافس تبون وحساني شريف ومرشح حزب "جبهة القوى الاشتراكية"، يوسف أوشيش، في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، التي كان من المفترض أن تُجرى في كانون أول/ ديسمبر المقبل، قبل أن يعلن الرئيس الجزائري، في آذار/ مارس الماضي، تقديم موعدها.
وأظهرت النتائج الأولية لعمليات فرز أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية بالجزائر اكتساح الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون بفارق كبير عن منافسيه عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش.
وفي الساعة الثامنة مساء السبت، أُغلقت مكاتب التصويت للانتخابات الرئاسية في جميع البلديات والولايات الجزائرية، بعد تمديد عملية الاقتراع ساعة إضافية، أملًا في توسيع قائمة المشاركين، عقب هواجس السلطة من عزوف الناخبين.