القناة 12 العبرية: القنابل التي استخدمت في استهداف هاشم صفي الدين مخصصة لاختراق الملاجئ
تواجه الجالية اليمنية في لبنان، ظروفا معقدة للإجلاء مع توقف معظم الرحلات الجوية، وتصاعد العمليات العسكرية البرية التي تشنها إسرائيل على لبنان.
وأعلنت السفارة اليمنية في بيروت تعذّر تسيير رحلة جوية لإجلاء الرعايا اليمنيين الراغبين في مغادرة لبنان.
وقالت السفارة في بيان، إن "الحل البديل المتاح هو السفر عبر البرّ إلى سوريا ومن ثم إلى الأردن"، لمن لم يستطع الحصول على حجز رحلة بواسطة شركات الطيران التجاري.
ودعت الراغبين في السفر برا، إلى التواصل مع السفارة لتدوين بياناتهم، والاستفادة من عامل الوقت للحصول على التأشيرات المطلوبة.
وكانت السفارة اليمنية، دعت في وقت سابق اليمنيين المقيمين في لبنان، إلى "سرعة المغادرة، متى ما أمكنهم ذلك"، قبل أن تدعو لاحقا إلى "أخذ الحيطة والحذر وعدم التحرك إلا للضرورة، وبحسب تعليمات الجهات اللبنانية المختصة".
وشكا بعض الطلاب اليمنيين المقيمين، من الحلول التي اقترحتها سفارة بلدهم لمغادرة لبنان برا، وهو ما يشكل "خطورة أكثر من البقاء"، حد قولهم.
وقال الطالب، مشتاق أنعم، في منشور على موقع "فيسبوك"، إن الحدود السورية اللبنانية تعرضت للقصف من قبل إسرائيل عدة مرات، "وهناك أكثر من 300 ألف نازح متكدسين على الحدود، وإجراءات الدخول تستغرق حاليا 3 أيام على الأقل".
وبات المئات من اليمنيين المقيمين في لبنان، ومعظمهم من الطلاب والطالبات، يعيشون ظروفا صعبة ومصيرا مجهولا في ظل اتساع نطاق العمليات العسكرية التي تشهدها المناطق الجنوبية من لبنان، وتزايد التنسيقات المشتركة بين دول العالم لإجلاء رعاياها جوا وبحرا.
