"حماس" تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بتفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة مكونة من 15 جنديا في جباليا
نفذت إسرائيل سلسلة من عمليات الاغتيال على الأراضي السورية، طالت قياديين بارزين في ميليشيا "حزب الله"، و"الحرس الثوري" الإيراني، بالتزامن مع بدء الحرب في قطاع غزة، ومن بين أبرز تلك الشخصيات رضى الموسوي، الذي قُتل في استهداف مبنى بالسيدة زينب في ريف دمشق، بتاريخ الـ25 من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2023. وهو واحد من أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا، ويعرف بأنه كان "رفيق درب قاسم سليماني".
وتوالت بعد ذلك سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية للشخصيات القيادية في "الحرس الثوري" الإيراني، وميليشيا "حزب الله" في سوريا.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت إسرائيل منذ حادثة اغتيال الموسوي، 65 من عناصر وقيادات "الحرس الثوري"، وميليشيا "حزب الله"، ومقربين من الحزب، من ضمنهم سوريون وممول ميليشيا، في 14 عملية اغتيال، شملت سبع محافظات سورية، هي دمشق وريف دمشق وطرطوس ودير الزور وحمص والقنيطرة وحلب.
وبتسلسل زمني لتورايخ الاغتيالات، ففي الـ20 من يناير/ كانون الثاني، اغتيل خمسة من الحرس الثوري الإيراني، من بينهم 3 قيادات، أبرزهم: صادق أميد زاده، مسؤول الاتصالات، ونائبه الحاج غلام، ومدني من الجنسية السورية، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لمبنى في المزة غربي العاصمة دمشق.
وفي الثاني من فبراير/ شباط، اغتيل سعيد عليدادي، وهو قيادي بارز بالحرس الثوري مع مساعده جراء غارة إسرائيلية استهدفت مزرعة على طريق عقربا – السيدة زينب، قرب المدرسة المهنية وإدارة الحرب الإلكترونية جنوب دمشق.
وفي الأول من مارس/ آذار، اغتيل رضا زارعي سعيده، وهو قيادي من الجنسية الإيرانية، ومساعده في الحرس الثوري الإيراني جراء استهداف موقع بأطراف مدينة بانياس تقطنه مجموعة تابعة لإيران.
وفي الـ26/ من مارس/ آذار، اغتيل بهروز واحدي، وهو عقيد في الحرس الثوري الإيراني، ومسؤول وحدة الاتصالات، مع مساعده وهو ضابط برتبة مقدم في الحرس الثوري الإيراني واثنين من مرافقيه.
وفي الأول من أبريل/ نيسان، اغتيل 8 إيرانيين، بينهم 7 قياديين، وعنصر من الحرس الثوري الإيراني، في هجوم على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية بطريق المزة في العاصمة دمشق، وعُرف من بين القتلى محمد رضا زاهدي، قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان وفلسطين، ونائبه ومدير مكتبه، ومستشارون إيرانيون، والعميد حسين أمير الله، رئيس هيئة أركان الحرس الثوري في سوريا ولبنان وفلسطين.
وفي الـ20 من مايو/ أيار، قُتل 8 من "حزب الله"، 5 من الجنسية اللبنانية، و3 من الجنسية السورية، بضربات إسرائيلية على مقر للحزب قرب مدرسة النابغة الذبياني شمال مدينة القصير بريف حمص.
وفي الثالث من يونيو/ حزيران، قُتل مستشار إيراني ومساعده من الجنسية الإيرانية، و15 عنصرًا منهم 3 عراقيين، و3 من ميليشيا "حزب الله"، بالإضافة لـ 9 سوريين تابعين لميليشيا موالية لإيران، نتيجة استهداف جوي إسرائيلي لمعمل صَهر النحاس ومستودع للأسلحة تابع للميليشيات الموالية لإيران بين بلدتي حيان والطامورة في ريف حلب الشمالي.
وفي الـ11 من يونيو/ حزيران قُتل 6 من ميليشيا "حزب الله"، بينهم 3 سوريين عاملين مع الحزب، في قصف إسرائيلي استهدف رتل شاحنات في منطقة قريبة من القصير على الحدود السورية اللبنانية، ويسيطر الحزب على جانبيها.
وفي الـ19 من يونيو/ حزيران، قُتل ضابط مقرب من ميليشيا "حزب الله" باستهداف مسيَّرة إسرائيلية لموقعين عسكريين في سرية تابعة للواء 112 في قرية صيدا الجولان عند الحدود المتداخلة بين ريفي القنيطرة ودرعا.
وفي التاسع من يوليو/ تموز، قُتل قيادي عسكري بميليشيا "حزب الله" يدعى ياسر نمر قرنبش، خلال استهداف إسرائيلي بمسيَّرة لسيارة تابعة للحزب على طريق دمشق – بيروت، في منطقة جديدة يابوس بريف دمشق.
وفي الـ15 من يوليو/ تموز، قُتل براء القاطرجي، المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، ومساعده، باستهداف مسيَّرة إسرائيلية لسيارة كانا يستقلانها، في منطقة الصبورة بريف دمشق على طريق دمشق – بيروت.
وفي الثامن من أغسطس/ آب، لقي مستشار في "الحرس الثوري" الإيراني، يدعى أحمد رضا أفشاري، مصرعه، متأثرًا بإصابته جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت مستودع صواريخ في فوج عسكري قرب مطار الشعيرات بريف حمص.
وفي الـ28 من أغسطس/ آب، قُتل أربعة من ضمنهم عنصر بميليشيا "حزب الله، اللبناني، وثلاثة من حركة "الجهاد الإسلامي"، باستهداف إسرائيلي لسيارة قرب حاجز لقوات الجيش السوري على طريق دمشق - بيروت قرب مفرق الزبداني.