مقتل 8 عناصر إطفاء بغارة إسرائيلية على مركزهم في جنوب لبنان (مسؤول محلي)
خلّفت الغارات الإسرائيلية المكثفة على امتداد الأيام الماضية حصيلة من القتلى هي الأثقل من بين قيادات ميليشيا "حزب الله" اللبنانية.
وبإعلان الجيش الإسرائيلي اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله، وتأكيد الحزب ذلك، تكون إسرائيل قد نجحت في الوصول إلى الرقم 1 في الحزب، ليُضاف إلى قائمة القياديين الذين اغتيلوا خلال الأيام الماضية.
ومنذ تصعيد الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية أدت العمليات العسكرية المركزة على أهداف تابعة لـ "حزب الله" إلى اغتيال معظم قيادات الصف الأول في الميليشيا، وبينهم علي كركي، الذي تأكد مقتله في الغارة على الضاحية الجنوبية، الليلة الماضية، وفق الجيش الإسرائيلي.
ويعتبر كركي أرفع قائد عسكري في "حزب الله" والرجل الثالث في الميليشيا اللبنانية.
وعلى القائمة أيضًا إبراهيم قبيسي، الذي يُعد قائد منظومة الصواريخ في الحزب، واغتيل، يوم 24 سبتمبر الجاري، في غارة جوية نفذتها إسرائيل على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية. وأكد "حزب الله" مقتله ونعاه في بيان.
ومن القيادات الذين تم اغتيالهم أيضًا إبراهيم عقيل، المعروف أيضًا باسم إبراهيم تحسين، وهو قائد العمليات في "حزب الله".
وأعلنت إسرائيل اغتيال إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم 20 سبتمبر الجاري.
واغتال الجيش الإسرائيلي، يوم 26 سبتمبر 2024، محمد حسين سرور في غارة نفذتها طائرة من نوع "إف-35" أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني في حي القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ويوصف "سرور" بأنه مدبّر الهجمات بالطائرات المسيرة باتجاه شمال إسرائيل، ويُشتبه في أنه قاد العمليات العسكرية للقوة الجوية لـ "حزب الله" على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" قبل نحو سنة.
وفي 20 سبتمبر 2024 أعلن "حزب الله" مقتل أحمد وهبي مع إبراهيم عقيل و14 مقاتلاً آخرين في غارة إسرائيلية على شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
ووُكلت إلى وهبي مسؤولية تدريب "قوة الرضوان" من 2012 حتى 2024، حيث قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية، وعقب مقتل وسام طويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.
وإلى جانب القيادات البارزة في "حزب الله" أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن "طائرات حربية لسلاح الجو هاجمت، الليلة الماضية، بتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، وقضت على أحمد محمد فهد"، وهو قائد شبكة حركة "حماس" في منطقة جنوب سوريا.