القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
انضم رئيس الموساد الإسرائيلي، ديدي بارنيع، لمعارضي موقف رئيس الوزراء والحكومة بالبقاء في محور فيلادلفيا، وهاجم نتنياهو لانتظاره موقف السنوار. وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" عن "القناة 12" العبرية.
وقال بارنيع إننا نركز الآن على المفاوضات والصفقة التي نصل إليها، والحكومة ورئيسها مصران على انتظار موقف السنوار بعد الضغط عليه.
وأكد، أنه لا يوجد منطق في تصويت الحكومة على البقاء في المحور في الوقت الحالي. وهو كلام مشابه لموقف وزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وبحسب "القناة 12"، فإن المسؤولين على المستوى الأمني الإسرائيلي أوضحوا للمستوى السياسي الإسرائيلي، أن كل يوم يمر يعرض حياة المختطفين للخطر.
وتفيد المصادر الإسرائيلية بأن عاصفة هبت في الأجهزة الأمنية بعد موقف نتنياهو والحكومة من البقاء في فيلادلفيا، واتضح أن وزير الدفاع لم يكن يعبّر عن موقفه الشخصي فقط، وهو يعارض البقاء بشدة.
وقال رئيس الموساد لنتنياهو والوزراء الآخرين، إن الحكومة عندما تتخذ مثل هذا القرار الرسمي، فإنها تعرّض إسرائيل لمضايقات في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
واتهم جالانت الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو، أنهم بهذه الطريقة لن يصلوا إلى اتفاق رهائن. ورد نتنياهو بشدة: هذا هو القرار، وفق "القناة ١٢" التي سربت النقاش العاصف.
ونقل مسؤول إسرائيلي كبير ما حدث بين جالانت ونتنياهو بقوله، إنه بعد أن أعلن نتنياهو عن نيته طرح الموضوع للتصويت، رد جالانت قائلا: لدى رئيس الوزراء سلطة طرح أي قرار للتصويت، حتى إعدام المختطفين.
وأكمل، أن القرار الرسمي بالبقاء في محور فيلادلفيا في صفقة الرهائن يضع القرار بشأن الاتجاه الإستراتيجي لإسرائيل في أيدي زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وبهذا يكون كل رؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قد كشفوا عن دعمهم للتوقيع على اتفاق إطلاق سراح المختطفين، وأوضحوا للمستوى السياسي أن إصراره على التمسك بمحور فيلادلفيا "لا معنى له".
ونقل عن رئيس الأركان هرتسي هاليفي بحسب "القناة 12"، هل تنتظرون أن يغيّر السنوار رأيه، أو أننا سنقضي عليه؟.
وأوضح هاليفي أن إصرار المستوى السياسي على الاعتقاد بأن السنوار سيغيّر موقفه في المفاوضات قريبا لا يرتكز على أي أساس من الواقع.