الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات إنذار تدوي في قيساريا ومحيطها
أوقفت السلطات التونسية عددًا من المسؤولين والأعوان على خلفية هروب مجموعة من المسجونين على خلفية قضايا إرهابية من سجن في المرناقية ضواحي العاصمة التونسية.
وأذنت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس لأعوان الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب بالحرس الوطني بالعوينة، قرب العاصمة، بتوقيف 5 أعوان، ومسؤولين في السجن المدني بالمرناقية على خلفية هروب 5 إرهابيين منه، الثلاثاء.
وكانت إذاعة "ديوان إف إم" الخاصة، نقلت عن الناطق باسم الهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي أن من بين الموقوفين مدير السجن الذي تقرر، أمس، إعفاؤه من مهامه.
وأوضح "الكوكي" أن وزيرة العدل ليلى جفال قررت إعفاء مدير السجن من مهامه في انتظار اتخاذ جملة من القرارات الأخرى.
وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تعهدت بإجراء التحقيقات اللازمة حول ملابسات حادثة الهروب، وأصدرت إنابة قضائية لفائدة الفرقة المركزية لمكافحة الإرهاب بالحرس الوطني بالعوينة لمباشرة تلك التحقيقات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن "الكوكي" إشارته إلى أن الإقالة جاءت على خلفية هروب 5 سجناء متورطين في قضايا إرهابية خطيرة، منها جريمتا اغتيال القياديين اليساريين البارزين محمد البراهمي (25 يولويو 2013)، وشكري بلعيد (6 فبراير 2013).
يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت، في ساعة متأخرة من مساء أمس، أنه تقرر إنهاء مهام مدير عام المصالح المختصة، والمدير المركزي للاستعلامات العامة التابعين للإدارة العامة للأمن الوطني، وذلك على خلفية حادثة الفرار.