إعلام عبري: صفارات إنذار في كريات شمونة وبلدات عدة قرب الحدود مع لبنان

logo
العالم العربي

تونس.. هل سيخوض العياشي الزمال حملته الانتخابية من السجن؟

تونس.. هل سيخوض العياشي الزمال حملته الانتخابية من السجن؟
العياشي الزمال
09 سبتمبر 2024، 10:25 م

يثير إبقاء المترشح الرئاسي التونسي، العياشي الزمال، قيد الحبس تساؤلات حول ما إذا كان سيضطر إلى خوض حملته الانتخابية من خلف القضبان.

وأبقت السلطات في تونس المترشح الزمال، وهو الأمين العام لحركة "عازمون"، قيد الاحتجاز، على أن يمثل أمام القضاء غدا الأربعاء في قضية تعرف بـ"تزوير" تزكية في محافظة جندوبة شمال غربي البلاد.

أخبار ذات علاقة

النيابة العامة في تونس تصدر 5 مذكرات إيداع بالسجن بحق العياشي الزمال

 "الانسحاب مستحيل"

وقال مدير حملة الزمال، رمزي الجبابلي، إن "حملتنا تتوقع أن يتم إطلاق سراح العياشي الزمال في جلسة الأربعاء، كما حدث في قضية أخرى قبل أيام، لكن إذا لم يتم ذلك فنحن مستعدون لكل السيناريوهات".

وتابع الجبابلي في تصريح لـ"إرم نيوز" أن "مرشحنا سيخوض الحملة حتى من السجن، وهذا ما أكده شخصيا في وقت سابق، لذلك نحن نتمنى أن يتم إخلاء سبيله. لكن إذا ما تم فإن الحملة ستسمر من خلال مناضليها ومناضلاتها في كافة أنحاء البلاد".

وحول إمكانية انسحاب الزمال قال الجبابلي إن "ذلك مستحيل، نحن سنواصل خوض حملتنا، ولا يمكن أن نترك المجال فارغاً، رغم أن المناخ الانتخابي شابته العديد من الإخلالات، ونحن نددنا بذلك، لكن مرشحنا لن ينسحب تحت أي ظرف".

وأنهى الجبابلي حديثه بالقول إن: "القضية التي يتم فيها إيقاف مرشحنا تتعلق بشكاية تقدم بها مواطن ادعى فيها أنه لم يزكّ العياشي الزمال، لكن خلال المكافحة أقر بأنه زكاه وزكى أيضا الرئيس قيس سعيد، وهو ما جعل النيابة العامة تبقي على مرشحنا قيد الإيقاف".

ويخوض الزمال السباق الرئاسي إلى جانب الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، والرئيس الحالي قيس سعيد الذي يطمح لولاية رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات.

ومؤخرا رفضت هيئة الانتخابات إعادة ثلاثة مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية، وهم الأمين العام لحزب "العمل والإنجاز" عبد اللطيف المكي، والوزير السابق منذر زنايدي، والمستشار الرئاسي السابق عماد الدايمي، وذلك بعد أن صدر قرار بإعادتهم من قبل المحكمة الإدارية.

أخبار ذات علاقة

أمام "شلل المعارضة".. هل باتت طريق قيس سعيد معبّدة نحو ولاية ثانية؟

"منافس جدي"

وقال المحلل السياسي التونسي محمد صالح العبيدي، إن "من غير المستبعد أن يضطر الزمال للقيام بحملة دعائية من السجن، في تكرار لسيناريو شهدناه عام 2019 مع نبيل القروي".

وتابع العبيدي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "القروي نجح آنذاك في العبور إلى الجولة  الثانية رغم أنه كان مسجونا، وهو ما يجعل الزمال اليوم أمام تحدي إثبات أحقيته في أن يكون منافسا جدياً في الانتخابات الرئاسية، وأمام حملته عمل كبير لإثباء ذلك".

وأضاف أن "الطرق تبدو معبّدة أمام الرئيس قيس سعيد للفوز بولاية ثانية مدتها خمس سنوات، لكن الزمال من شأنه أن يستفيد من وضعه الحالي، وقد يرى كثيرون أنه مظلوم، وبالتالي قد يكسب المزيد من الأصوات، لاسيما أنه قدم برنامجا يمكن القول إنه محترم".

وكانت النيابة العمومية بمحكمة سليانة الابتدائية في تونس قد أصدرت الاثنين، خمس مذكرات إيداع بالسجن بحق العياشي الزمال مرشح الانتخابات الرئاسية.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC