شركة الكهرباء الإسرائيلية تقول إن أضرارا لحقت بالشبكة في 3 مواقع
نفذت ميليشيا "حزب الله"، أمس الخميس، عدة عمليات ضد 10 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود اللبنانية، فيما شنَّت إسرائيل قصفـًا جويًا ومدفعيًا على عدة بلدات جنوبي لبنان، وفق الأناضول.
وذكرت ميليشيا حزب الله في سلسلة بيانات، أن عناصرها استهدفوا انتشارًا لجنود إسرائيليين في محيط مستوطنة كفريوفال، ومحيط ثكنة زرعيت، شمالي إسرائيل بالأسلحة الصاروخية و"أصابوهما إصابة مباشرة".
وبعد ذلك أعلنت في منشور عبر "تيليغرام"، استهداف مقاتليها لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة دوفيف وتلة الطيحات بأسلحة صاروخية، "وتحقيق إصابة مباشرة".
كما أعلنت استهداف موقعي السماقة رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية، وبياض بليدا العسكري، وإصابتهما إصابة مباشرة، وفق بيان الميليشيا.
واستهدف مقاتلوها كذلك مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنتي المطلة والمنارة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة.
وأعلنت الميليشيا أن مقاتليها "شنّوا هجومًا بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة على مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة".
من جهتها، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن انفجار مسيرات في الجولان، دون معلومات عن إصابات، مشيرة إلى انطلاق صفارات الإنذار شمالي الجولان "خشية تسلل مسيّرات"، فيما لم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الفور.
وذكر "حزب الله" في بيانه أن الهجوم جاء "ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية والاغتيالات التي طالت منطقتي البقاع (شرق لبنان) والمصنع (قرب الحدود اللبنانية السورية)".
وفي سياق مواز، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الخميس، بـ "تعرّض أطراف بلدة طير حرفا في قضاء بنت جبيل لقصف مدفعي بالقذائف الثقيلة" من القوات الإسرائيلية.
وقالت الوكالة إن "الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت، فجر الخميس، بلدة كفركلا تسببت بهدم وتدمير عدد كبير من المنازل والمحالّ، وقضت على حي بأكمله قبالة الجدار الفاصل، دون تسجيل إصابات بشرية".
وأضافت أن "عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية عملت على فتح الطرقات التي قطعت بسبب تراكم الأنقاض".
وأشارت الوكالة إلى أن هذه البلدة الحدودية "تُستهدف يوميًا، منذ 10 أشهر، بالقذائف والصواريخ".