مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تريد الانجرار إلى حرب شاملة
شهدت الساعات الأولى من فتح صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية في الجزائر، رمي عدد من الناخبين أوراق التصويت خارج القاعات والمراكز الانتخابية.
ووفق مراقبين ومراسلين لوسائل الإعلام، فإن هذه الخطوة تعكس توجهات الناخبين السياسية، وموقفهم من المرشحين المنافسين أمام الرئيس عبد المجيد تبون، الأوفر حظًّا للفوز بولاية ثانية.
وأشاروا إلى أن هذا التصرف يعكس عدم رضا جزء كبير من المواطنين عن العملية السياسية، أو القوانين الحالية التي تُنظم الانتخابات، وهو ما قد يثير تساؤلات حول قدرة الانتخابات على عكس إرادة الشعب.
وتأتي هذه الأحداث في وقت حاسم، إذ يجري التحضير لمراجعة شاملة للعملية الانتخابية، وإعادة تقييم مواقف الناخبين، ما قد يدفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز الشفافية وضمان نزاهة الانتخابات المستقبلية.
آلية التصويت
في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، يتبع الناخبون آلية اقتراع محددة عند وصولهم إلى مراكز التصويت، إذ يُسَلَّم الناخب ثلاث أوراق اقتراع، كل واحدة منها تمثل أحد المرشحين للرئاسة.
ويختار الناخب الورقة التي تمثل المرشح الذي يرغب في التصويت له، ثم يضعها في الظرف المخصص، وبعد ذلك، يتوجه الناخب إلى صندوق الاقتراع ليودع الظرف، ويُتَخَلَّص من الأوراق المتبقية التي لم يخترها بإلقائها في سلة المهملات المخصصة لذلك داخل مركز الاقتراع، وهذه الآلية تضمن سرية التصويت وحرية اختيار الناخب.