غارتان إسرائيليتان على بلدتيْ "الخيام" و"دبين" جنوبي لبنان
شهدت المستشفيات الإسرائيلية انخفاضا كبيرا في عروض التعاون الطبي من شركات عالمية؛ بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ ما يقرب من سنة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين في قطاع الصحة في إسرائيل قولهم إن بعض الشركات "ألغت أو أجلت" تعاونها مع المستشفيات الإسرائيلية؛ لأن "منسقي الأبحاث لم يأتوا إلى إسرائيل"، وفق قولهم.
ويمثل ذلك ضربة لإسرائيل، التي ركزت لسنوات على الأبحاث في المجال الطبي، كما أن مثل هذه الشراكات تمثل مصدر دخل مهما للمستشفيات، بحسب الصحيفة العبرية.
ووفقا لبيانات منشورة سابقا، تلقت المستشفيات الإسرائيلية ما مجموعه 822 مليون شيكل (نحو 205 ملايين دولار) عام 2021 وحده، من خلال اتفاقيات التعاون البحثي.
وبحسب مركز "شيبا" الطبي قرب تل أبيب، أكبر مستشفى في إسرائيل والشريك الأبرز للأبحاث الدولية، انخفضت طلبات الباحثين وشركات الأدوية والأبحاث والمؤسسات الأكاديمية لإجراء تجارب خلال الفترة بين يناير وأغسطس 2024 بنسبة الثُلث، مقارنة بالفترة نفسها على أساس سنوي.
كما أبلغ مركز تل أبيب سوراسكي الطبي عن انخفاض بنسبة 10 % في طلبات التعاون البحثي الدولي خلال العام الجاري، مقارنة بعامي 2022 و2023، وفقا لـ"يديعوت أحرونوت".
وقال البروفيسور جوزيف بيكيل، رئيس ما يُعرف باسم "لجنة هلسنكي": "طلبت الشركات الدولية إجراء الاختبارات والتجارب بالتعاون مع المستشفيات في إسرائيل لسنوات عديدة"، لكن "في الأشهر الأخيرة كان هناك انخفاض كبير في الطلبات".
و"لجنة هلسنكي" هي التي توافق على طلبات الباحثين والشركات والمؤسسات الأكاديمية لإجراء تجارب أو دراسات طبية في إسرائيل.